أورد موقع آر تي يوم 28/08/2024 بأن ملك الأردن عبد الله الثاني حذر، لدى لقائه في قصر الحسينية وفدا من أعضاء الكونغرس الأمريكي، الأربعاء، من خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية. ونبه الملك إلى أن هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستؤدي إلى تأجيج العنف.
الراية: كالعادة يكرر ملك الأردن سمفونيته المشروخة وتصريحاته التي تحرف البوصلة، وتكشف عمق المأساة والمصيبة التي ابتلينا بها في حكامنا، فبدل أن يحرك جيش الأردن، جيش الكرامة، وصاحب النخوة والشجاعة، لنصرة الضفة وغزة، وتحرير الأقصى وباقي فلسطين، يكتفي بعبارات الشجب والاستنكار وإبداء التخوفات والقلق!! والأدهى من ذلك وأمر، أن قلقه ليس على فلسطين وأهلها، ولا على الضفة والمسجد الأقصى، بل هو قلق على عرشه وكرسيه، فهو يرتجف من كل ما قد يؤدي إلى تقويض حكم السلطة في الضفة، لأنه يخشى أن يكون البديل لأهل الضفة هو الأردن. فحتى قلقه وخوفه الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ليس نابعا من حب فلسطين وأهلها، أو تمني الخير لهم، بل هو الخوف على مستقبله وعرشه وكرسيه. حقا إن مصابنا عظيم في حكام المسلمين الخونة، ولولاهم لما بتنا أرقاما في كتاب مجازر يهود، ولما هنّا عليهم فداسونا وداسوا كرامتنا وأبناءنا وأهلنا.
رأيك في الموضوع