أورد موقع سي إن إن بتاريخ 7/8/2024 الخبر التالي: "للمرة الأولى منذ إقرار التعديلات الدستورية الأحدث في عام 2022، ترأس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الاجتماع الأول لمجلس الأمن القومي، الأربعاء، فيما أصدر مرسوماً ملكياً يقضي بتعيين عضوين اثنين، ليكونا ضمن تشكيلة أعضاء المجلس الآخرين المنصوص عليهم في الدستور الأردني. ويعد تفعيل النص الدستوري الخاص بإنشاء مجلس الأمن القومي في المادة 122 بدعوته للانعقاد، خطوة مفاجئة للأوساط السياسية والشارع الأردني، وسط تحليلات متباينة بشأن تفعيل المجلس في هذا التوقيت، الذي تشهد فيه المنطقة اتساعاً لرقعة الصراع بين إيران و(إسرائيل)، إذ دخل النص حيز التنفيذ بإنشاء المجلس في كانون الثاني/يناير 2022 مع نفاذ التعديلات الدستورية".
الراية: لم يكتف رويبضة الأردن بتكبيله لإخواننا نشامى الجيش ومنعهم من نصرة إخوانهم في غزة العزة امتثالاً لأمر الله القائل سبحانه: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، ولم يكتف بمد كيان يهود بالماء والغذاء بل حتى بالسلاح عبر القواعد الأمريكية المنتشرة في طول البلاد وعرضها، ولم يكتف بالدفاع عن يهود فيما قامت به إيران قبل فترة، فقام بإسقاط ما أُطلق على كيان يهود من مسيّرات وصواريخ مع علمه بعبثية الرد الذي قامت به إيران، ليأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي يملأ الرعب قلوب دول الغرب ويهود ليؤكد لهم على اصطفاف النظام في الأردن معهم، وأنه ما زال محافظاً على دوره الوظيفي في حفظ كيان يهود وحمايته، وتسخير نشامى الأردن في الدفاع عنه، في تحدٍ سافر لأفكار ومشاعر جنودنا وضباطنا، بل للأمة كلها.
رأيك في الموضوع