نقلت هيئة البث (الإسرائيلية) عن وزير الدفاع يؤاف غالانت تأكيده أهمية تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية لضمان "الاستقرار والهدوء" بالضفة الغربية تجنباً لتشتيت قواته عن المعركة في غزة.
ومن قبله صرح نتنياهو بالقول "إن أصدقاءنا في الدول العربية والعالم يدركون أننا إن لم ننتصر في هذه الحرب فسيحين عليهم الدور".
تعقيبا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق نشره على مواقعه:
لقد بات واضحا لكل ذي عينين مهمة السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية في حماية كيان يهود، فهم موجودون لهذه المهمة دون سواها، ولقد بات واضحا جلياً أن هذه السلطة تؤمّن جبهة الضفة كما أن الأنظمة تؤمّن الحدود والجوار وتكبل الجنود والجيوش عن نصرة إخوانهم، في مهمة خيانية كشفت حقيقة اصطفاف هذه الأنظمة التام في صف كيان يهود ضد الأمة الإسلامية وأبنائها.
وأضاف التعليق: إن الحرب التي تشن على غزة هي حرب ضد الأمة وليست ضد حماس فقط، وهذه الحرب قسمت الناس إلى فسطاطين؛ فسطاط كيان يهود وأمريكا والدول الاستعمارية، وفسطاط الأمة المتطلعة للتحرر من ربقة الاستعمار وهيمنته.
وختم التعليق بالقول: لقد قلناها مراراً وتكراراً إن كيان يهود هو ظل الأنظمة في البلاد العربية، فمتى سقطت هذه الأنظمة سيتداعى كيان يهود المترنح، وإن واجب الأمة اليوم هو التحرك نحو العروش لإسقاطها وتحريك الجيوش لنصرة غزة وتحرير الأقصى وكل الأرض المباركة. بذلك وحده تنصرون غزة والأقصى النصرة الحقيقية، أيها المسلمون، فهل أنتم مجيبون؟!
رأيك في الموضوع