أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن قضية ثورة الشام يجب أن تكون قضية مصيرية؛ قضية حياة أو موت، ولا يصح أبدا أن تكون موضع مساومة مهما كانت المغريات كبيرة، لأن هذه المغريات ستكون ثمنا لأعراضنا وثمنا لدماء شهدائنا. وأضاف الأستاذ عبد الوهاب: ليس هذا فحسب بل ثمناً لحريتنا واستمرارا لاستعبادنا، وبالتالي عودة المعاناة من جديد. وهذا يقتضي منا الثبات والصبر والتضحية، والعمل على توحيد كافة الجهود. ولنا في رسول الله ﷺ أسوة حسنة، فقد عرضت عليه مغريات كبيرة، لكنه أبى واستمر ﷺ يسير في دعوته حتى أقام دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة، فاستطاع بذلك تطبيق الإسلام وحمل رسالته إلى العالم، كما استطاع الدفاع عن أعراض المسلمين وحماية بيضتهم، دون أن يتنازل ﷺ قيد شعرة. فالصبر الصبر والثبات الثبات فإنما النصر صبر ساعة.
رأيك في الموضوع