علق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على زعم قائد القوات البرية في الجيش الإيراني: "سنسوّي "تل أبيب" وحيفا بالأرض إذا ارتكب العدو خطأ"، فقال في تعليق صحفي: إذا كان احتلال الأرض المباركة ومسرى الرسول ﷺ والمحاولات الجادة لتحويله لكنيس، لا يعد خطأً عند النظام الإيراني فأي خطأ ينتظر ليتحرك؟! إذا كان قتل المسلمين وإعدام الحرائر على الحواجز، وتهجير أهل فلسطين وتدمير بيوتهم واعتقالهم وسحلهم ومهاجمة جنائزهم ليس خطأ، فما هو الخطأ عند النظام الإيراني؟! إذا كان قتل العلماء واغتيال القادة وقصف المواقع الإيرانية لا يعد خطأً في عرف النظام الإيراني فما هو الخطأ وما هو الخط الأحمر الذي يستوجب التحرك؟! إذا كانت كل تلك الجرائم ليست أخطاء في عرف النظام الإيراني فهذا التصريح يقول لكيان يهود اطمئنوا وافعلوا ما شئتم وما تقومون به لا يعد أخطاء توجب التحرك الجدي، لم نر منكم أي خطأ يستحق أن نطلق عليكم رصاصة صوتية! إن النظام الإيراني كغيره من الأنظمة الحاكمة في بلادنا الإسلامية جزء من المشكلة وأداة من أدوات الغرب المستعمر الذي يسعى لتشتيت الأمة وتثبيت كيان يهود كقاعدة متقدمة للغرب في بلادنا. إن الحل لقضية الأرض المباركة لا يكون إلا باجتثاث كيان يهود من جذوره، والأمة مطالبة بذلك كما هي مطالبة بإزالة مخلفات وأدوات الاستعمار في بلادنا من أنظمة وحكام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع