ورد الخبر التالي على موقع (الجزيرة نت، الخميس، 18 محرم 1443هـ، 26/8/2021م) "تسلمت قطر الدفعة الأولى من الجيل الجديد لطائرات "إف-15" المقاتلة التي أنتجتها الولايات المتحدة وشركة "بوينغ" بشراكة قطرية.
وجرت مراسم التسليم في حفل أقيم بولاية ميزوري الأمريكية أمس الأربعاء بحضور وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية، الذي أكد أن قطر تحصل على هذه الطائرات للأغراض الدفاعية.
وأشار العطية إلى أن هذه الطائرات الجديدة تتمتع بمواصفات قتالية عالية وبحمولة وسرعة أكبر من نظيراتها من الجيل السابق.
وكانت قطر وقعت مع واشنطن وشركة بوينغ اتفاقية في عام 2017 لشراء ما لا يقل عن 30 مقاتلة من هذا الطراز تكون مزودة بأحدث الوسائل التقنية.
وخلال حفل التسليم الذي أقيم بمقر شركة بوينغ في ولاية ميزوري، أثنى المتحدثون الأمريكيون على التعاون الأمريكي القطري والشراكات الاستراتيجية بين البلدين التي أدت هذه المرة إلى إنتاج هذا الجيل الجديد من طائرات إف-15، التي اعتبرها الخبراء من أفضل المقاتلات من حيث القدرة على المناورة السريعة سواء في المهام الهجومية أو الدفاعية".
الراية: إن هذه الترسانة الضخمة من السلاح الموجودة لدى دويلات الخليج قاطبة لم تمكنها من خوض حرب واحدة ضد أعداء الإسلام والمسلمين، وخاصة كيان يهود الغاصب للأرض المباركة فلسطين، فما هي إذن قيمة هذه الأسلحة إذا كان لا يسمح لهم باستخدامها ضد أعدائهم؟! فلو كانت لحكام قطر سيادة حقيقية في بلادهم ويملكون إرادتهم السياسية فعلا، ولديهم القدرة على اتخاذ القرارات المصيرية؛ لكانوا استغلوا مليارات الدولارات هذه التي أهدروها في شراء سلاح عديم الفائدة، في بناء مصانع لتصنيع الأسلحة الثقيلة وإنتاج منظومة قتالية حقيقية وعندها فقط يكونون حقا يملكون إرادتهم السياسية ويتخذون قراراتهم من رؤوسهم، لكن أنى لرويبضات أذلة خانعين أن يتخذوا مثل هذا القرار، وهم عملاء يديرون دويلات وظيفية وينفذون ما يطلبه منهم أسيادهم دون الحيد عن أوامرهم قيد أنملة؟!
رأيك في الموضوع