نشر موقع (الغد، الأحد، 7 محرم 1443هـ، 15/08/2021م) خبرا جاء فيه: "بحث جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائهما في قصر الحسينية، اليوم الأحد، المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والجهود المبذولة للدفع بعملية السلام قدماً.
وجدد جلالة الملك، خلال اللقاء، التأكيد على موقف الأردن الداعم والمساند لحقوق الأشقاء الفلسطينيين العادلة والمشروعة.
وشدد جلالته على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل، بما يمكن الأشقاء الفلسطينيين من قيام دولتهم المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتعقيبا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق نشره على موقعه: تأتي هذه اللقاءات بعد عودة ملك الأردن عبد الله الثاني من أمريكا التي بحث فيها مع رئيسها جو بايدن ملفات مهمة عدة منها الملف الفلسطيني، وبعد لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأخير مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والذي تناول ثلاثة مواضيع بحسب قدس نت نقلاً عن صحيفة الأخبار اللبنانية وهي تعزيز مكانة السلطة اقتصادياً وترتيب وضعها الداخلي وإعادة إحياء عملية السلام، لتكون هذه اللقاءات ضمن التحركات الرامية لترتيب الأوراق ضمن مشروع الدولتين الأمريكي وهو ما شدد عليه الملك عبد الله وثمنه رئيس السلطة الذي امتدح زيارة عبد الله الأخيرة لأمريكا.
إن النظام الأردني بعد أن سلم الأردن عسكرياً وأمنياً لأمريكا من خلال ما سُمي باتفاقية التعاون الدفاعي يحاول أن يقدم نفسه كعراب ووسيط ناجح قادر على مساعدتها في إدارة وتصفية قضية فلسطين، وهذا يوجب على أهل الأردن التصدي له وإسقاطه وتحريك الجيش الذي هو على مرمى حجر من فلسطين لتحريرها.
رأيك في الموضوع