نشر موقع (القدس اليوم، الخميس، 26 ذو الحجة 1442هـ، 05/08/2021م) خبرا جاء فيه: قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال مراسم أداء اليمين الدستورية: "سنكون إلى جانب المظلومين في فلسطين وسوريا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا وسنكون صوت المستضعفين".
الراية: عندما يقول رئيس إيران الجديد إبراهيم رئيسي في يوم تنصيبه إنه سيكون إلى جانب المظلومين في سوريا في الوقت الذي تقف فيه بلاده بجانب طاغية الشام ونظامه العلماني المجرم، وتحارب أهل الشام الثائرين عليه لخلعه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه؛ فيكون إبراهيم رئيسي بذلك يعتبر أن طاغية الشام ونظامه وشبيحته مظلومون ومستضعفون! وأن الثائرين عليه والأطفال والنساء والشيوخ الذين يقتلهم ليل نهار منذ عشر سنوات ويسومهم سوء العذاب فيقصف بيوتهم على رؤوسهم ويدمر أسواقهم ومشافيهم وأسواقهم واعتدى على أعراضهم هم الظالمون! ألا ساء ما يحكمون.
أما عن الأرض المباركة فلسطين فيهود قد اغتصبوها وأقاموا عليها كيانهم المسخ، وها هي إيران تحارب أهل سوريا المسلمين على حدود فلسطين ولا تتحرك لمحاربة يهود الغاصبين وتطهير المسجد الأقصى المبارك، وتحرير فلسطين وأهلها منهم، مع أن قادتها وفي أكثر من مناسبة صرحوا أن إيران يمكنها إفناء كيان يهود، وأنه لن يصمد أمامها أكثر من ست ساعات، فمن الظالم ومن المظلوم في فلسطين يا رئيسي؟!
رأيك في الموضوع