(واشنطن - القدس العربي، الخميس، 20 ذو القعدة 1442هـ، 01/07/2021م): طالبت مجموعة واسعة من جماعات حقوق الإنسان والحريات المدنية والجماعات الدينية والسلام من الولايات المتحدة ومن جميع أنحاء العالم يوم الأربعاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء الضربات الأمريكية المميتة خارج ساحات المعارك المعترفة بها أو استخدام الطائرات بدون طيار.
وأكدت 113 مجموعة في رسالة بعثتها لبايدن أن الهجمات كانت غير قانونية وأنها كانت ركيزة "للحروب الأبدية"، وقالت الجماعات، وفقاً لموقع "فويس أوف أمريكا"، إن الهجمات ألحقت خسائر بالمسلمين وأصحاب البشرة البنية والسوداء.
وشددت المنظمات على أن الوقت قد حان "لرسم مسار جديد للمضي قدماً لتعزيز واحترام أمننا البشري الجماعي" مع اقتراب الذكرى العشرين 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وأشارت الجماعات في رسالتها إلى أن الرؤساء طالبوا بسلطة أحادية الجانب للسماح بالقتل السري خارج نطاق القضاء خارج أي ساحة معركة معترف بها، دون مساءلة ذات مغزى عن الوفيات غير المشروعة وأرواح المدنيين المفقودة والمصابين.
ويعتبر برنامج الضربات المميتة حجر الزاوية في النهج الأمريكي الأوسع القائم على الحرب، والذي أدى إلى نشوب حروب ونزاعات عنيفة ومئات الآلاف من القتلى، بما في ذلك خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، وتشريد أعداد كبيرة من البشر.
وأشار "فويس أوف أمريكا" إلى أن بايدن، تبنى مثل غيره من رؤساء أمريكا، استخدام الطائرات المسلحة بدون طيار، للحد من احتمالية وقوع خسائر أمريكية.
رأيك في الموضوع