أفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية، الأربعاء، بأن وزيرها سيرغي لافروف التقى نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي على هامش مشاركتهما في اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، في العاصمة الطاجيكية دوشنبه. وأوضح البيان أن الجانبين بحثا الوضع في أفغانستان إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية. وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان الأربعاء، عن زيارة يجريها رئيس الوزراء عمران خان، الخميس إلى أوزبيكستان، على رأس وفد رفيع. وعلى هامش زيارة يقوم بها إلى أوزبيكستان تجوّل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في منطقة فرغانة الأوزبيكية ووصف أوزبيكستان بأنها "موطن أجدادنا". يأتي هذا وسط تقارير عديدة حول زيارة ممثلي الولايات المتحدة وروسيا أوزبيكستان للمشاركة في مؤتمر بعنوان "آسيا الوسطى وجنوب آسيا: الربط الإقليمي. التهديدات والفرص" تم تنظيمه بمبادرة من الرئيس شوكت ميرزياييف في طشقند يومي 15 و16 تموز/يوليو الجاري.
بدوره حذر بيان صحفي أصدره الاثنين، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان بشأن حقيقة أن زيارة الولايات المتحدة وروسيا المستعمرتين لبلدنا أصبحت مكثفة. متسائلا: كيف يمكننا فهم استعدادات حكامنا العملاء لمقابلة هؤلاء بحفاوة؟! وقال البيان: يعتبر قادة آسيا الوسطى أنه شرف لهم التعاون معهم. يبغون العزة عند هؤلاء المحتلين! والله يقول: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾. وختم البيان مؤكدا: يجب منع كل القوى الاستعمارية التي تطمع في نهب بلادنا من التدخل في شؤوننا وطردها مع سفاراتها. وسيكون هذا العمل من الخطوات الكبيرة في سبيل استئناف الحياة الإسلامية؛ لأن هؤلاء المستعمرين ضعفاء جدا. وعلى الرغم من أنهم يبدون من الظاهر عظماء إلا أن الوهن ينخرهم نخرا من الداخل.
رأيك في الموضوع