نشر موقع (عربي 21، الأحد، 18 جمادى الآخرة 1442هـ، 31/01/2021م) خبرا جاء فيه: "أكد عضو "اللجنة الدستورية" عن وفد المعارضة، طارق الكردي أن "هيئة التفاوض"، التي تشكل المرجعية السياسية لوفد المعارضة السوري في "اللجنة الدستورية"، تعتزم إجراء تقييم للجولة الخامسة من مباحثات الدستور التي اختتمت الجمعة، لاتخاذ القرارات المناسبة. وحول ما إذا كان خيار الانسحاب مطروحا للنقاش، قال الكردي إن الجولة الخامسة انتهت دون حصول تقدم يذكر، وكل الخيارات مفتوحة، مستدركا: "لكن يجب الحرص على استمرار الضغط على الأمم المتحدة والمبعوث الدولي، حتى يعلنوا للمجتمع الدولي ويبلغوا مجلس الأمن بأن نظام الأسد هو الطرف المعرقل لأعمال اللجنة الدستورية، والعملية السياسية برمتها".
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا بيدرسون إن اجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف لم يسفر عن أي تقدم، بعد أسبوع من المفاوضات".
الراية: لماذا يقبل أولئك الذين يسمون أنفسهم معارضة بالجلوس مع ممثل منظمة هي أداة في أيدي الدول الاستعمارية؟! أليس الواجب عليهم إن كانوا صادقين، أن يعملوا مع العاملين المخلصين لاجتثاث أنظمة الضرار وإقامة حكم الله الذي فيه عزهم وعز شعبهم وأمتهم؟!.
رأيك في الموضوع