نشر موقع (وكالة الأناضول، الجمعة، 24 ذو الحجة 1441هـ، 14/08/2020م) خبرا جاء فيه: "أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن تركيا يمكنها تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، أو سحب سفيرها من أبو ظبي على خلفية اتفاقية التطبيع بين الإمارات و(إسرائيل).
وفي تصريحات عقب أداء صلاة الجمعة بمدينة إسطنبول، قال أردوغان "يبدو أن فلسطين بصدد إغلاق سفارتها أو سحب السفير من (أبو ظبي).. الأمر نفسه ينطبق حالياً بالنسبة لنا أيضا".
وأضاف: "أنا أيضا أعطيت وزير خارجيتي (مولود تشاووش أوغلو) التعليمات، وقلت يمكن أن تكون لنا خطوة من قبيل تعليق العلاقات الدبلوماسية بشكل خاص مع إدارة أبو ظبي أو سحب سفيرنا نحن كذلك".
وأكد أردوغان: "لأننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.. لم ولن نترك فلسطين لقمة سائغة لأحد أبداً".".
الراية: ألا تدل تصريحات أردوغان هذه على وقاحة عجيبة؟ إذ كيف يرفض خيانة الإمارات لفلسطين من يقوم هو نفسه بخيانتها، ذلك أن تركيا هي من أوائل الدول التي اعترفت بكيان يهود وأقامت علاقات معه، ولها سفارة في تل الربيع وهناك تعاون عسكري لا ينقطع بينهما.
وزيادةً في التضليل أكد أردوغان: "لأننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.. لم ولن نترك فلسطين لقمة سائغة لأحد أبداً". مع أنه هو وجميع حكام المسلمين تاركين فلسطين تكتوي بنير يهود الغاصبين منذ عقود، بل إن تركيا أردوغان لم ترد حين قتل جيش يهود ستة أتراك كانوا على متن سفينة مرمرة لمحاولة فك الحصار عن غزة.
رأيك في الموضوع