على خلفية دعوة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان النادرة للشيخة حسينة، لبناء علاقة أخوية مع بنغلادش، جعلت بعض الجهات في بنغلادش متحمسة بشأن مؤشرات "انسحاب" بنغلادش من السياسة التي ترتكز على الهند، و"الميل" تجاه الصين وباكستان! وقد أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش: أن الكتل السياسية التي تشعر بسعادة غامرة لرؤية "تعاون" حسينة مع الصين وباكستان للتفاوض مع الهند، قد اختارت أن تظل غافلة عن حقيقة أن باكستان عمران خان هي دمية أخرى لأمريكا لتنفيذ مصالحها في شبه القارة الآسيوية من خلال تعزيز مكانة الهند. وقال المكتب الإعلامي في بيان صحفي: لا ننسى أنه مع تنامي العلاقات الاقتصادية مع الصين، فإن باكستان تتخلى عن الصراع مع الهند من خلال خضوعها للأهداف الأمريكية لكبح صعود الصين وتأخير العودة الوشيكة للخلافة الراشدة في هذه المنطقة من خلال تفكيك القوات المسلحة المسلمة بشكل منهجي، وأضاف البيان: لا يوجد سبب للاعتقاد بأن بنغلادش ستكون شيئاً يتجاوز الضرورات الجيوسياسية الأمريكية، فالحكام من أمثال حسينة وعمران موجودون فقط لترسيخ هيمنة الكافر المستعمر. ولا يجوز أن ننخدع من هذه المناقشات السياسية غير المجدية ونصبح ألعوبة في أيدي الكافر المستعمر لتنفيذ أهدافه الشريرة. وخلص البيان إلى القول: إن السبيل الوحيد لتجاوز حالة الذل هذه هو بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، القادرة على التعامل بحنكة بالغة مع الصين والهند وأمريكا، فتزيح من طريقها هيمنة أمريكا والآخرين من هذه المنطقة وخارجها، وتحرر البشرية من النظام الرأسمالي العلماني القمعي وتنشر الإسلام العظيم في جميع أنحاء العالم.
رأيك في الموضوع