لقد مر ما يقرب من ثلاث سنوات على اختطاف أعضاء حزب التحرير/ تنزانيا الثلاثة: الأستاذ رمضان موسى (41 عاماً) ووزير سليمان (33 عاماً) وعمر سلوم بومبو (51 عاماً)، واتهامهم زوراً بتهمة "التآمر لارتكاب الإرهاب" و"ارتكاب أعمال إرهابية".
وإزاء ذلك أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا بيانا صحفيا قال فيه: "إننا في حزب التحرير/ تنزانيا نؤكد بشدة أن أعضاءنا أبرياء بلا شك، ولهذا السبب وحتى الآن هناك انعدام للثقة، وعدم استعداد لبدء جلسة محاكمتهم. إن أعضاءنا وغيرهم الكثيرين ممن وردت الإشارة إليهم في وثيقة مجلس الأئمة الأخيرة (ص 17-25) هم فقط ضحايا لقانون متحيز لقانون مكافحة الإرهاب الذي فرضته الدول القوية ويُستخدم للقمع والترهيب والتعذيب والاختطاف...إلخ.
إننا في حزب التحرير/ تنزانيا نطالب مرةً أخرى جميع الأجهزة التي تتعامل مع تحقيق العدل في تنزانيا بالامتثال للعملية القضائية المناسبة من خلال تقديم الأدلة أمام المحكمة لتكون جاهزةً لمحاكمة المعتقلين إذا كان لديهم دليل واحد... يجب الإفراج عن المعتقلين الثلاثة بكفالة، أو إطلاق سراحهم فوراً".
رأيك في الموضوع