نشر موقع (الجزيرة نت، الأربعاء، 17 ذو القعدة 1441هـ، 08/07/2020م) خبرا ورد فيه: "ارتفعت مبيعات الأسلحة الصغيرة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال حزيران/يونيو الماضي بنسبة 145.3%، مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2019.
جاء ذلك في تقرير صدر الثلاثاء عن شركة أمريكية تسمى "سمول آرمز أناليتيكس آند فوركاستينغ" (Small Arms Analytics & Forecasting) المتخصصة في إصدار تحليلات وتوقعات حول بيع الأسلحة الصغيرة كالمسدسات والبنادق.
التقرير نفسه أشار إلى أن مبيعات الأسلحة خلال أشهر: آذار/مارس، ونيسان/أبريل، وأيار/مايو شهدت زيادة بنسبة 79% مقارنة مع الأشهر نفسها من العام الماضي".
الراية: إن هذا الارتفاع الكبير في إقبال الشعب الأمريكي على شراء الأسلحة يعكس حالة الخوف والاستنفار الشديدين، التي يعيشها، هذا بعد فشل إدارة ترامب في التعامل مع جائحة كورونا، وما نتج عن ذلك من آثار اقتصادية مدمرة وبطالة لعشرات الملايين من الناس، وكذلك يعكس حالة انعدام الطمأنينة في المجتمع في أمريكا خاصة بعد الأعمال العنصرية التي قامت بها شرطة بلادهم وقتلها لجورج فلويد المنحدر من أصول أفريقية، بطريقة بشعة وما تبع ذلك من احتجاجات واضطرابات وأحداث عنف وحرق ونهب وتكسير في عدد من الولايات الأمريكية. وهذا كله يكشف زيف حالة الاستقرار الداخلي الذي تتبجح به أمريكا، وأن نار تفسّخها ستندلع قريبا بإذن الله من تحت رماد كذبة الاستقرار الواهية.
رأيك في الموضوع