أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تركيا: أن التاريخ السياسي القريب شاهد على أن الدولة التركية والسلطة الحاكمة هي التي فتحت الطريق أمام جميع الأفكار المنحرفة، جاء ذلك على خلفية إدلاء رئيس الجمهورية أردوغان تصريحا تناول فيه جمعيات المثليين والمتحولين جنسياً، ودعوته أفراد الشعب التركي أن يتخذوا موقفاً من الانحرافات التي حرمها ربنا". وقال المكتب الإعلامي في بيان صحفي: "عند النظر إلى هذا التصريح يبدو أن رئيس الجمهورية قد نسي مقامه التنفيذي! مذكرا أن أردوغان هو الذي تملق المنحرفين على أبواب الانتخابات، وتملَّقَ الدول الغربية ليكسب دعمها بالضمان القانوني لحقوق المثليين جنسياً"! وأشار البيان إلى: أن ما يسمى "مسيرة الشرف" السنوية للمثليين لم تتم إلا في عهد سلطة حزب العدالة والتنمية. و"اتفاقية إسطنبول" التي تدافع عن حقوقهم قد وقِّعَتْ عام 2011 في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية! وخاطب البيان أردوغان: إن كنت ترى بأن المثلية تتعارض مع قيم المجتمع، ينبغي منع الدعوة لها ومدحها ودعمها، وباعتبارك رأس الدولة، ينبغي عليك إلغاء جميع القوانين التي تؤمّن حماية المثلية وفي مقدمتها اتفاقية إسطنبول، وإبطال مفعولها. وعندها فقط يمكنك أن تقول: "لقد فعلنا ما يتوجب علينا، والآن جاء دوركم"! بينما طلبك من الشعب أن يقوم باتخاذ موقف قبل ذلك، هو الرياء بعينه، ويفتقر إلى الصدق والإخلاص! وختاما: إن أصل المنكرات والسيئات كلها هو النظام العلماني الديمقراطي الرأسمالي الكافر، وستبقى المنكرات تعم المجتمع كالوباء ما دام هذا النظام قائماً.
رأيك في الموضوع