في تغريدة على تويتر قالت السفارة الأمريكية بدمشق، إن استراتيجية الخروج الوحيدة المتاحة للنظام السوري هي قرار مجلس الأمن 2254. وأضافت أنه يجب على النظام اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل سياسي يحترم حقوق وإرادة الشعب السوري، أو يواجه المزيد من العقوبات والعزلة، وأضافت السفارة: كما قال السفير جيفري مراراً وتكراراً، إن بشار أسد ونظامه مسؤولون مباشرة عن الانهيار الاقتصادي في سوريا.
الراية: ليس بعد هذا وضوح يبين سعي أمريكا الدؤوب لحماية نظام الطاغية أسد ومدّه بأسباب الحياة وإنقاذه من مآزقه، وضمان استمرار مؤسساته القمعية؛ الأمنية والعسكرية، جاثمة على صدور الناس بعد تضحيات مليوني شهيد. فما القرار 2254 والحل السياسي برمته سوى مقدمة لتثبيت أركان نظام الإجرام، سواء أبقي رأسه أو رحل، وبدء فعلي بإعادة أهل الشام الثائرين إلى حظيرة الطغيان من جديد. من أجل ذلك كله لا بد من التأكيد على استمرار الثورة لإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وتخليص الناس من شروره، لأن أنصاف الثورات قاتلة.
رأيك في الموضوع