جاء في خبر نشره موقع (الجزيرة نت، الثلاثاء، 11 شوال 1441هـ، 02/06/2020م) ما يلي: "كشف مصدر قضائي أردني اليوم أن محكمة أمن الدولة في الأردن باشرت مؤخرا محاكمة خمسة أردنيين، على خلفية التخطيط لعمليات انتحارية ضد أهداف (إسرائيلية) في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح المصدر أن التهم الموجهة للموقوفين هي "التهديد بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد مفرقعة" و"تصنيع مادة مفرقعة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع"، و"تجنيد أشخاص للاشتراك بجماعات مسلحة".
وبحسب لائحة الاتهام، تلقى أحد المتهمين الذي زار الضفة الغربية عام 2007، تدريبات في غزة حول تصنيع الأحزمة والعبوات الناسفة والصواعق وغيرها، وعاد إلى الأردن عام 2010.
وجنَّد المتهم عام 2017 المتهمين الأربعة الآخرين، بحسب لائحة الاتهام، ثم خطط المتهمون الخمسة "معا لدخول الضفة الغربية وتنفيذ عمليات بعبوات ناسفة ضد الباصات والقطارات وبالأحزمة الناسفة ضد أهداف (إسرائيلية) أخرى"."
الراية: إن دويلة الأردن منذ أن أنشأتها بريطانيا وملوكها ونظامها يمارسون دور العمالة والخيانة بحق الأمة الإسلامية عامة وبحق فلسطين وأهلها خاصة بكل حنكة وخسة، فهم كانوا دائما في طليعة الذين سلموا الأرض المباركة فلسطين لقمة سائغة لعصابات يهود عام 1948م، وأكملوا خيانتهم بتسليم ما تبقى منها عام 1967م، ثم أتموا خيانتهم بتوقيع اتفاقية وادي عربة الخيانية عام 1994م. إن دويلة الأردن منذ نشأتها وهي تشكل حارسا أمينا لكيان يهود الغاصب من ناحية الشرق حتى باتت توصف بأنها أهم حليف لكيان يهود.
إنّ مصيبة الأمة الإسلامية في حكامها عظيمة، وما وجود كيان يهود وبقاؤه إلا بجهودهم؛ لذلك فواجب على كل المخلصين في أمتنا أن يطيحوا بهم ويقيموا حكم الإسلام الذي في ظله تتحرك جيوشنا لتحرير فلسطين، وإلا فسيبقى يهود يرتعون آمنين مطمئنين في الأرض المباركة فلسطين يحميهم حكام المسلمين وعلى رأسهم حكام الأردن ومصر.
رأيك في الموضوع