في خبر نشره موقع (CNN بالعربي، الثلاثاء، 11 شوال 1441هـ، 02/06/2020م) قال: "هاجم حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا إنه استدعى الجيش في مواجهة المواطنين الأمريكيين، الذين احتشدوا في محيط البيت الأبيض، الاثنين، احتجاجاً على مقتل جورج فلويد على يد شرطي.
وكتب كومو، عبر حسابه في تويتر: "الرئيس يستدعي الجيش الأمريكي ضد المواطنين الأمريكيين"، مُضيفا أنه "استخدم الجيش لتفريق احتجاج سلمي حتى يتمكن من التقاط صورة تذكارية في الكنيسة".
وقال كومو إن "أغلبية الناس لديهم نقطة جوهرية وهي إنهاء هذا التمييز، مقتل الأشخاص بناء على لونهم قضية حقيقية".
وحول استدعاء ترامب للجيش، قال كومو: "هل هذا ما يجعل أمريكا عظيمة؟ لا أعتقد ذلك"."
الراية: قد لا نضيف شيئا جديداً إلى الحقيقة إذا قلنا إن أمريكا ومن خلفها الغرب العلماني الرأسمالي قد أخفقوا في علاج المشكلة العنصرية في مجتمعاتهم؛ ذلك أن العنصرية هي إفراز طبيعي للمبدأ الرأسمالي وفلسفته وأفكاره الأساسية عن الحياة. أما الجديد في هذا المشهد العنصري فهو أن العالم بات يشاهد آثار هذه العنصرية لحظة بلحظة وعلى الهواء مباشرة. إن البشرية تعيش بؤساً شديدا وهي مع ذلك تلتفت يمنة ويسرة لتجد مخرجاً، أو نموذجا عمليا يقدم بديلاً وطريقة عيش تليق بالإنسان وتوفر له الحياة الكريمة؛ فنقول لها إنه لا يمكن أن يوجد هذا النموذج إلا في دولة الإسلام وحضارته. نعم، فقط بهكذا نظام يمكن إخراج الناس من جور الرأسمالية إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.
رأيك في الموضوع