ورد الخبر التالي على موقع (سبوتنيك، السبت، 23 رمضان 1441هـ، 16/05/2020م) "كشفت صحيفة لبنانية، اليوم السبت، عن وجود غطاء أمريكي لحماية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وذلك بعد تراجع المدعي العام المالي عن استدعائه إلى التحقيق.
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلا عن مصادرها أن قرار المدعي العام المالي، القاضي علي إبراهيم، بعدم استدعاء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى التحقيق، لم يصدر لأسباب محض شخصية متصلة بالقاضي نفسه، ولا بسبب الغطاء الداخلي الذي يحظى به سلامة، وحسب، بل إن تدخلاً واضحاً قامت به السفيرة الأمريكية في بيروت، دوروثي شيا، ساهم في حماية حاكم مصرف لبنان.
وبحسب المصادر، اتصلت السفيرة شيا بمسؤولين حكوميين، وأبلغتهم بوضوح أن "أي انتقام سياسي من سلامة، بذريعة التحقيقات"، ستكون له تبعات كبيرة.
وتأتي هذه التدخلات الأمريكية بعد تحقيقات تثبت تورط حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بقضية التلاعب بالدولار في البلاد".
الراية: هل ما زال أحد في لبنان يصدق شعارات (سيادة استقلال حرية)؟ أو تنطلي عليه مزاعم ممتهني الكذب من الممانعين عملاء أمريكا؟! وهل هناك من لا يزال يرجو خيراً من دول الغرب التي تحمي الفساد والفاسدين والطغاة في بلادنا وترعاهم؟! إنه لن يصلح حال البلاد والعباد إلا بالتخلص من هؤلاء الرويبضات العملاء وعودة السيادة للشرع، وتحرير البلاد من النفوذ الغربي وعملائه وتطهيرها من رجسهم.
رأيك في الموضوع