نشر موقع (وكالة الأناضول، الخميس، 21 رمضان 1441هـ، 14/05/2020م) خبرا جاء فيه: "قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحزب "العدالة والتنمية" التركي، جودت يلماز، إن تركيا تعمل جادةً مع دول العالم المعنية بالملف السوري من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة فيها.
وفي لقاء مع الإعلام الأجنبي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الخميس، أفاد يلماز أن "تطورات حصلت في سوريا بعد الهجوم على القوات التركية من قوات النظام، حيث بدأت تركيا عملية عسكرية هناك".
وأوضح أن تركيا "تدفع باتجاه الحل السياسي عبر مسار الأمم المتحدة، ودعم هذا المسار من خلال مسار أستانة، وتأمل مواصلة عمل اللجنة الدستورية"."
الراية: بعد تسع سنوات من الثورة ما زال المسؤولون الأتراك يعتبرون أن ما يجري في سوريا ما هو إلا "أزمة" وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على العقلية التي يدير بها نظام تركيا أردوغان ملف ثورة الأمة في الشام. إن الدور الناعم الخبيث الذي يلعبه أردوغان ونظامه قد دخل على كثير من الناس بصورة المخلّص، وهو في الحقيقة كان شركاً وقع فيه من صدّق وتابع، أما من فكّر وتدبر، فهو قد نجا من هذا الشرَك الكبير. إن نجاة أهل الشام وثورتهم هي بكشف تبعية أردوغان لأمريكا وتنفيذه مشاريعها الخبيثة لإجهاض الثورة في سوريا وإعادتها لحضن النظام السوري، ثم بعد التوكل على الله والاعتماد عليه؛ الالتفاف حول قيادة سياسية واعية مخلصة تعمل فعلياً على إسقاط النظام وتحكيم الإسلام.
رأيك في الموضوع