تعقيبا على مؤتمر أصدقاء السودان، الذي عقد الخميس الماضي عبر تقنية الفيديو، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان في بيان صحفي: أن ما يسمى بأصدقاء السودان، اسم على غير مسمى، فإنهم أعداء السودان، ولن يقدموا خيراً له، وإنما هم في الأساس يبحثون عن مصالح بلدانهم، إلا أن الحكومة الانتقالية في السودان، ما زالت تلهث خلف سرابهم، بعد أن نفذت أغلب شروطهم، وقطعت شوطاً في تطبيق وصفة صندوق النقد الدولي، المتمثلة في ما يسمى برفع الدعم، فرفعت الحكومة أسعار الخبز والدواء والبنزين والجازولين وغاز الطبخ، مستغلة جائحة كورونا، ووجود الناس في منازلهم. وشدد البيان الصحفي على: أن السودان ليس محتاجاً لدعم خارجي، أو قرض ربوي، فهو بلد غني بثرواته الظاهرة والباطنة، وإنما يحتاج كغيره من بلاد المسلمين، إلى فكرة سياسية صحيحة، تفجر طاقات الأمة، وتسخر إمكاناتها، لمصلحة الأمة، لا لمصلحة أعدائها، ولن يكون ذلك، إلا عبر دولة مبدئية، تجعل من عقيدة الأمة؛ أساساً لدولتها، ونبراساً لمعالجاتها، ولن يكون ذلك إلا في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهيا يا أهل السودان، ضعوا أيديكم في أيدي شباب حزب التحرير، لنقطع دابر الاستعمار، وأعوانه وعملائه ونقيم دولة الحق والعدل والخير.
رأيك في الموضوع