أقدم جهاز الأمن الوقائي في دورا الخليل، يوم الثلاثاء 21/4/2020، على اعتقال الشاب أوس أبو عرقوب من الشارع العام على خلفية نشاطه على وسائل التواصل الإلكتروني وانتقاده لإقامة جدارية على سور مقبرة البلد تمجد رموز الشيوعية والإلحاد. وعند مراجعة أهل المختطف وأصدقائه للجهاز، تم احتجاز الدكتور علاء عمرو وترحيله مع أوس أبو عرقوب إلى جهاز الأمن الوقائي في الخليل.
إن استغلال السلطة لحالة الطوارئ وجائحة كورونا لإسكات صوت الحق والتغول على العاملين لنصرة دينهم، لن يجدي السلطة في شيء بل سيزيد من حنق أهل فلسطين عليها، كما يؤكد أن من يقمع الناس ويعتقلهم ويزج بهم في السجون لآرائهم السياسية ليس حريصا البتة على صحتهم وسلامتهم مهما ادعى وزعم. كما أن هذا القمع والتغول لن يزيد أهل الحق، وشباب حزب التحرير في مقدمتهم، إلا قوة وإصرارا على المضي في طريق الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
رأيك في الموضوع