جابت ما لا يقل عن 50 مدينة في إندونيسيا مسيراتُ احتفاء بالعام الهجري الجديد 1441هـ تحت عنوان "الهجرة نحو الشريعة الإسلامية"، وذلك يوم الأحد 1/9/2019م. خرجت مواكب الجماهير في الشوارع وهم يلوحون بالرايات والألوية.
لقد آن أوان تحول الناس من نظام الرأسمالية إلى النظام المبارك الذي أنزله الله سبحانه وتعالى. وقد صرح الأستاذ فوزي أحد المتكلمين قائلا: "الهجرة الحقيقية في الوقت الحالي تعني التحرك نحو تطبيق الشريعة، لأن هذه كانت الخطوة التي قام بها رسول الله e، وهي الهجرة من مكة التي يحكمها نظام الجاهلية إلى دولة المدينة التي يحكمها نظام الإسلام".
وأضاف: "بعد وفاة رسول الله e، أي خلال فترة الخلافة الراشدة، زحفت قوة الإسلام باضطراد خارج حدود شبه الجزيرة العربية، ثم عم سلطان الإسلام ما يقرب من ثلثي العالم. لم يحكم الإسلام شبه الجزيرة العربية وجميع أنحاء الشرق الأوسط فحسب، بل امتد إلى أفريقيا وآسيا الوسطى أيضاً، وتغلغل في قلب أوروبا، وفوق ذلك تركز سلطان الإسلام في الأندلس بإسبانيا".
وأوضح قائلا: "في ذلك الوقت، أصبحت الخلافة قوة عظمى كانت قادرة على تجسيد الإسلام على أنه نعمة للكون (رحمة للعالمين) من خلال تطبيق أحكام الشريعة في التعليم، والاقتصاد، والسياسة، والأحكام الاجتماعية، والقضاء، والعلاقات الخارجية، والدعوة، والجهاد، وغير ذلك".
في اليوم السابق، تجمعت الجماهير في جاكرتا وباندونج وسولو وسيمارانج وجوجا وسورابايا وميدان وعشرات المدن الأخرى في مساجد مختلفة لحضور التجمع الديني الكبير الذي تحدث حول الموضوع نفسه. وخلال ذلك، قامت الحشود بتحميل صور الفعاليات مع الهاشتاغات التالية:
#HijrahMenujuSyariahKaffah
#HijrahSelamatkanIndonesia
#WeAreTheWorldKHILAFAH
وبفضل الله سبحانه فقد تصدرت هذه الهاشتاغات الثلاثة الترند في إندونيسيا، والحمد لله رب العالمين.
رأيك في الموضوع