تحت عنوان (مؤشر الفتوى يقتحم الغرف المغلقة للإرهابيين.. و"تليجرام" سلاح التنظيمات أخطر من الصواريخ) تحدث مؤشر إفتاء النظام المصري في بيان له الثلاثاء، متبنيا وجهة النظر الغربية نفسها لتعريف الإرهاب وإلصاقه بالإسلام، وحصر المؤشر ما أسماها الجماعات (الإرهابية)، التي تنتهج الكفاح المسلح كطريقة للتغيير، وجمع معهم حزب التحرير الذي لا يتبنى العمل المادي كطريقة للتغيير، فذكر أن استخدام أعضاء حزب التحرير لتطبيق تلغرام قد تراجع بعد حذف الكثير من القنوات التابعة والمناصرة له، في المقابل، أكد بيان صحفي أصدره الجمعة، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر: أن مما ذكره المؤشر ومن حالة الحرب المعلنة على الحزب، ومحاولة منعه من مخاطبة الأمة والتعتيم عليه وعلى أعماله، يتضح جليا أن أفكار حزب التحرير وكلماته أمضى من الرصاص وأقوى من سلاح غيره من الحركات والتنظيمات، وهو ما دعا القائمين على المؤشر لوصفها بالأفكار المتطرفة، لأنهم يدركون أنها أفكار إسلامية خالصة نقية، تزيل عن عقيدته كل خبث علق بها من أفكار الغرب ورأسماليته العفنة. ومخاطبا القائمين على المؤشر، شدد البيان على: أنكم وسادتكم إلى بوار، وإن فكرة الإسلام وتطبيقه في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تجسدت في شباب حزب التحرير، لا تموت ولا تعتقل ولا تمنعها أسوار ولا يخفيها تعتيم، وهي فكرة قد آن أوانها، وهي قائمة لا محالة مهما حاولتم أنتم وسادتكم منعها. حتى يصبح مجرد قيامها، انهياراً للغرب ورأسماليته بالكلية، وهذا وشيك بإذن الله.
رأيك في الموضوع