في خبر على موقع (الجزيرة نت، الخميس 26 شعبان 1440هـ، 02/05/2019م) ورد ما يلي: "دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأربعاء إلى تحرك أسرع لإلحاق الهزيمة بما سمته التشدد الإسلامي، وذلك في ختام قمة استثنائية مع قادة مجموعة دول منطقة الساحل الخمس.
وتشكّل هذه الدول قوة إقليمية تتألف من جنود من مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا لمحاربة المسلحين في هذه المنطقة الأفريقية.
وتنشر ألمانيا 850 جنديا في مدينة جاو المالية ضمن مشاركتها في بعثة "مينوسما" الأممية التي يبلغ قوامها 15 ألف جندي، وتعد هذه البعثة ثاني أكبر مهمة خارجية يشارك فيها الجيش الألماني بعد أفغانستان.
وبحديثها عن التشدد الإسلامي بدل (الإرهاب) تكون ميركل فضلت استخدام مفردات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي كثيرا ما يطلق عبارات من قبيل (التطرف الإسلامي) و(الإرهاب الإسلامي).
ومن قبل قال ماكرون إن الإسلام السياسي يشكل تهديدا للجمهورية الفرنسية ويسعى للانعزال عنها.
وأوضح أنه طلب من حكومته ألا تظهر هوادة مع الحركات الإسلامية، وأن تحول بينها وبين الحصول على أي تمويل من الخارج.
وتبنى الرئيس الفرنسي خطا أكثر تشددا فيما يتعلق بالهجرة، وقال إنه يؤمن بقوة بالحق في طلب اللجوء السياسي، "ولكن من أجل أن تستقبل أشخاصا، يجب أن يكون لديك منزل".
وخلال زيارة سابقة إلى مصر، استخدم ماكرون عبارة "الإرهاب الإسلامي"، مما أثار غضب كثيرين في العالمين العربي والإسلامي، وفي تغريدة على توتير كتب ماكرون أن فرنسا ومصر تضررتا من "الإرهاب الإسلامي"."
رأيك في الموضوع