في إطار الحملة الرافضة للاتفاق الإطاري الذي يؤسس للحياة في السودان على أساس عقيدة الغرب الكافر ويقصي ما تبقى من أحكام الإسلام عن الحياة والمجتمع، واستجابة لأمر الله سبحانه بإنكار المنكر قام حزب التحرير/ ولاية السودان يوم السبت 31 كانون الأول/ديسمبر 2022م عقب صلاة الظهر بتوزيع قصاصات على المصلين في المسجد الكبير بالخرطوم، وحملت القصاصات أفكارا مثل (أخي المسلم لماذا يجب عليك شرعا أن ترفض الاتفاق الإطاري وتناهضه؟ لأنه ينص في البند الأول/3 على أن "السودان دولة مدنية ديمقراطية السيادة فيها للشعب". وذلك مخالف للإسلام لأن الدولة المدنية هي الدولة العلمانية نفسها التي تفصل الدين عن أنظمة الحياة والتشريع، والديمقراطية تجعل التشريع للبشر. أما في الإسلام، فالعقيدة الإسلامية هي أساس الدولة وأنظمة الحياة والتشريع ونظام الحكم هو الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والسيادة فيها للشرع).
رأيك في الموضوع