نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش بعد صلاة الجمعة مظاهرات ومسيرات في مختلف المساجد في العاصمة دكا ضد المعاهدات الخيانية التي أبرمها نظام حسينة؛ والتي تسمح للهند باستخدام موانئ بنغلادش كنقاط عبور لها. وقد وصف المتحدثون في المظاهرات هذا النوع من المعاهدات المدمرة بأنها إفلاس سياسي، وقالوا إن الحكومة فقدت دعم الناس وثقتهم بسبب الاستبداد المستمر والذي لا نهاية له وغرق النظام في الفساد والقمع، ولكي تصل حسينة إلى السلطة مرة أخرى، فإنها لا تضيع أية فرصة لإرضاء أسيادها الأجانب. وقال المتحدثون أيضا إن الشعار الرئيسي في العقود الثلاثة الماضية لما يُسمى بالسياسة الديمقراطية للنخبة الحاكمة هو "العلمانيون هم جميعا مصدر السلطات"؛ مما جعل بنغلادش مجالا ملائما للكافرين الرأسماليين، من أجل فرض هيمنتهم الإقليمية وسيطرتهم على مواردنا ومواقعنا الاستراتيجية لمصلحتهم الاقتصادية والسياسية. كما دعا المتحدثون المسلمين إلى رفض السياسة الفاشلة لجبهة عوامي، والتوحد تحت القيادة المخلصة لحزب التحرير في الكفاح من أجل إقامة الخلافة الراشدة الموعودة، وقالوا إن دولة الخلافة على منهاج النبوة هي وحدها التي ستحمي الأمة الإسلامية من هيمنة الكافرين الرأسماليين، وستلغي معهم كل المعاهدات التي مكنتهم من الهيمنة على جيشنا واقتصادنا ومواردنا الاستراتيجية. وقبل ذلك كله، ستوحد الخلافة الموارد الهائلة للأمة تحت راية التوحيد، وتكسر عنق الشريك الأمريكي ـ البريطاني ـ الهندي. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.
رأيك في الموضوع