جريدة الراية
فضائية الجزيرة، 22/3/2024 - في عملية جديدة تشهد على بطولات أهل فلسطين قام مجاهد يحمل الاسم نفسه بالهجوم على سيارة للمستوطنين بعد فجر الجمعة فأصاب هؤلاء المستوطنين وأوقعهم بين قتيل وجريح، ثم أكمن في مكان وأخذ يطلق النار بكثافة باتجاه قوات يهودية جاءت للنجدة، واستمر الاشتباك لخمس ساعات متواصلة واستخدم جيش يهود العربات المصفحة وطائرتي أباتشي وطائرات استطلاع متعددة قب
آر تي، 23/3/2024 - كشفت لجنة التحقيق الروسية حصيلة جديدة لضحايا الهجوم الذي استهدف مركزاً تجارياً بضواحي العاصمة موسكو، وأفادت اللجنة بارتفاع عدد ضحايا الهجوم إلى 115 قتيلا، وأكدت أن الحصيلة مرشحة للارتفاع مع خطورة حالات المصابين الذي وصل عددهم إلى 100.
الراية: فيما كانت أعين روسيا تتج
في 20 من آذار/مارس 2024م، وخلال مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، سُئل المتحدث عن "عزم الهند على تنفيذ قانون المواطنة المثير للجدل والذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق لاستبعاد المسلمين، ويمثل اختباراً دينياً للمهاجرين من كل الديانات في جنوب آسيا غير الإسلام". فأجاب: "نحن قلقون بشأن الأخطار المحيطة بتعديل قانون الجنسية في 11 من آذار/مارس، ونرقب هذا الأمر عن كثب".
الواقع أن الولايات المتحدة، التي تعبّر عن "قلقها" وتكتفي بالمراقبة، تمدّ يدها لمودي في حربه الشرسة ضد المسلمين في الهند وكشمير المحتلة، كما تمدّ يدها لنتنياهو في غزة تماماً. أما مودي فإن حكومته المتطرفة (حزب بهاراتيا جاناتا) تعمد إلى التحريض على العنف والكراهية ضد المسلمين لكسب تأييد الناخبين، ليتم استهداف المسلمين وهدم منازلهم من قبل أنصار مودي بدعمٍ حكومي مؤسسي.
قامت أجهزة النظام الأردني الأمنية القمعية يوم الثلاثاء الفائت، باعتقال حاملي الدعوة من شباب حزب التحرير، الأستاذ حمزة الجمل والأستاذ علي بني عيسى، لا لشيء إلا أنهم بينوا حكم الشرع في نصرة أهل غزة بتسيير الجيوش. وسبق لهذه الأجهزة الأمنية أن اعتقلت ثلة من شباب حزب التحرير بعد توزيع نشرة لحزب التحرير تطالب الجيوش بالتحرك لنصرة أهل غزة، وما زال بعضهم قيد الاعتقال منذ عدة أشهر! من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن: إن هذه الاعتقالات لتدل على إفلاس النظام وأجهزته الأمنية ورعبهم، وكذب ادعاءاته فيما يسمى بحرية التعبير وإبداء الرأي، بل وحقده على حملة الدعوة، وعداوته للإسلام، لأن ما يدعو إليه هؤلاء الشباب وحزب التحرير هو
كتب الشيخ الدكتور محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان التعليق التالي لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:
غزة في قلب بلاد المسلمين، تباد وهي على حدود مصر، مصر المائة وعشرون مليون نسمة، وعلى مرمى حجر من الأردن، الذي هو بالأصل جزء لا يتجزأ من فلسطين أرضاً وسكاناً، وأرض الحرمين التي منها كان أهل نصرة رسول الله ﷺ، وخلال ساعة وثلث تصل من أنطاليا في تركيا إلى غزة، تركيا السلطان عبد الحميد الذي حفظ فلسطين من دنس يهود... غزة هذه تباد منذ ستة أشهر، وحولها كل هؤلاء!! بل إن هؤلاء، ما اكتفوا بالصمت؛ فمنافق تركيا الذي اشتهر بوضع خطوط حمراء في خطابات رنانة يدير ظهره لغزة ويرسل المعونات لكيان يهود، أكثر من سبعمائة سفينة من تركيا إلى كيان يهود منذ ٧ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وشيطان مصر يحاصر غزة بإحكام ويمنع عنهم كل شيء، وأبو لهب الأردن يحمي قوافل الإمداد للكيان
يستعد كيان يهود للقيام بهجوم كاسح على رفح حيث يتجمع أكثر من مليون نازح هناك نزحوا من مناطق الشمال، وقد منحته أمريكا الضوء الأخضر ولكن تطلب منه أن يكون لديه خطة لحماية المدنيين. فكان آخر تصريح لأمريكا ورد على لسان وزير دفاعها لويد أوستن يوم 20/3/2024 قائلا: "لا ينبغي لأي عملية عسكرية أن تستمر من دون خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لإجلاء المدنيين من
السؤال: مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها كيان يهود بدعم أمريكي غربي فاجر على أهل غزة ما يزيد عن خمسة أشهر، وبلوغ ضحاياها ما يزيد عن مئة ألف بين شهيد وجريح إضافة لتدمير معظم مبانيها، يكثر الحديث عن مشاريع حلول لما بعد حرب غزة وإلى ما ستؤول إليه الأمور سياسيا وفق خطط الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا، فما المتوقع من هذه الخطط والحلول؟ هل المتوقع أن تبقى الضفة كما هي ويكون احتلال عسكري لغزة؟ أم تكون دولة في الضفة وغزة منزوعة السلاح؟ أم تبقى الضفة كما هي وتكون غزة بإدارة دولية وعربية أو بإدارة ذاتية كالضفة؟ وكيف يكون الحل الصحيح؟ وشكراً.
الجواب: في البداية وقبل الجواب على التساؤلات أعلاه نستعرض ما يلي:
يأتي علينا شهر رمضان، شهر القرآن، شهر الرحمة والغفران، شهر العتق من النار، شهر الجهاد والانتصارات... تعيشه غزة والمسلمون جميعا في ظل أنظمة علمانية لقيطة لا تنجب إلا الخونة والعملاء.
وما تعيشه غزة إجرام عالمي وخذلان مخز من إخوانها المسلمين. فقد تكالبت عليها كل قوى الإجرام والطغيان الذين داسوا بأقدامهم وإجرامهم كل شعاراتهم وأسقطوا كل قيمهم، بعد أن رأوا ما فعلته ثلة مؤمنة في ربيبتهم ومشروعهم، ونظامهم الدولي وكل منظماته الحقوقية والإنسانية.
أفادت نشرة أخبار الخميس 14/03/2024م من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا بأن اجتماع الجولاني مع طاقمه أسفر عن سبع مخرجات، أبرزها تشكيل مجلس استشاري أعلى، وإعادة تشكيل جهاز الأمن العام ضمن وزارة الداخلية في حكومة "إنقاذ الهيئة"، ودعوة لانتخابات مجلس الشورى العام وتوسيع التمثيل للأهالي، وتشكيل ديوان المظالم والمحاسبة. وتأتي المخرجات بعد مظاهرات شبه يومية تطالب
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني