جريدة الراية
قال الصحفي البريطاني ديفيد هيرست، رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي، إن الهجوم الإيراني على الاحتلال (الإسرائيلي)، كشف للمرة الأولى عن "قتال جيش عربي إلى جانب (إسرائيل)". وأوضح هيرست في مقال بميدل إيست آي، أن "الشيء الأكثر غباء الذي فعلته مصادر أمنية (إسرائيلية) يوم الأحد، هو التبجح علناً بشأن التعاون الذي حصلت عليه من سلاح الجو الأردني الذي ساعدها على إسقاط الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز".
وبحسب القناة 12 اليهودية فقد شاركت قوات جوية أمريكية وبريطانية في إسقاط الأهداف الإيرانية، ودار حديث أيضاً عن مشاركة فرنسية بسيطة من خلال تسيير دوريات في المنطقة
رغم أن كيان يهود الذي زرعه الغرب المستعمر وأمده بكل أنواع ومقومات الحياة من سلاح ومال، ليحافظ على تفوقه النوعي على محيطه من الشعوب الإسلامية، وبتواطؤ حكامهم في المحافظة على هذا الكيان ومده بأسباب البقاء لأن في بقائه أحد شروط بقائهم في الحكم، رغم كل ذلك، بات هذا الكيان يشعر بتهديد حقيقي على وجوده للمرة الأولى منذ نشأته، حيث يواجه أبطالا مجاهدين باعوا حياتهم رخيصة في سبيل الله وحاضنة من النساء والأطفال والرجال، صابرين محتسبين ما أصابهم عند الله، وطالت الحرب على غزة ولم يحقق هذا الكيان المسخ أيا من أهدافه سواء تحرير الأسرى أو تهجير أهل غزة أو القضاء على المجاهدين.
وكان لا بد أن يلجأ هذا الكيان إلى أصدقائه من حكام العرب وخصوصا الأقرب فالأقرب، ويذكرهم بتعهداتهم وأدوارهم الوظيفية ووجوب استحقاقات حماية أنظمتهم وعلى رأسها النظام الأردني، الذي يرتبط معه بمعاهدة الذل والخيانة في وادي عربة عام 1994، التي توجت سلسلة من لقاءات الملك حسين السرية مع زعماء كيان يهود، التي أكد من خلالها أن الملك التزم بمنع أي استخدام
وجّه كيان يهود في الأول من نيسان الجاري ضربة ضد القوات الإيرانية، باستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أدى لمقتل العميد محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس في الحرس الثوري ونائبه، ومعهما خمسة من عناصره، وهذه الضربة تكاد تكون الأقوى منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني بضربة جوية أمريكية، وتأتي خصوصية هذه الضربة أنها استهدفت بناية تابعة للسفارة الإيرانية وترفع علمها، فهي تعتبر بمثابة أرض إيرانية وفق العرف الدولي، وهي اعتداء مزدوج على الأراضي السورية والإيرانية.
ردا على مقالة في الجزيرة نت بتاريخ السبت 6/4/2024 كتبها عطا المنان بخيت، وهو دبلوماسي سوداني سابق ومدير مركز أفريقيا للدراسات (إسطنبول-تركيا)، بعنوان "مائة عام دون خلافة"، قال بيان صحفي أصدره الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل): بالرغم من أن الكاتب أكد من خلال المقالة على أن المسلمين ظلوا على امتداد تاريخهم السياسي يعيشون تحت ظل خلافة، وأن قرار إلغائها كان صعبا على النفوس، وأثار موجة ضاربة من الحزن والإرباك، إلا أن الكاتب لم يكن منصفا عند الحديث عن الجهود التي بذلت لإعادة الخلافة! فكل الذين ذكرهم أو ذكر أطروحاتهم، كانت تصب في الاتجاه المعاكس تماما لإعادتها، بل كانت في حقيقتها تكريسا للواق
في مقابلة مع الدكتور هادي بدران، وهو طبيب تخدير بريطاني، أجريت معه مؤخراً عند عودته من غزّة، أشار إلى أنه رأى إصابات لم يسبق لها مثيل في تاريخ عمله؛ حيث يأتي الأطفال الصغار مصابين بجروح ناجمة عن طلقات نارية مباشرة في الوجه، ما يؤدّي في كثير من الأحيان إلى كسر الفكّ السّفلي وتطاير أجزاء من الرأس بالكامل. وأفاد الشهود أنّ طائرةً بدون طيار من طراز هليكوبتر صغيرة يمكن تشغيلها عن بُعد بواسطة شخص آخر، تتمتع بقدرات صوتية وبصرية حيث تطير مباشرةَ أمام وجوه الأشخاص على مستواهم وتقوم بطرح الأسئلة، حتى إنها تعطي تعليمات مثل "اذهب إلى الجنوب، وقم بإخلاء المنطقة، وما إلى ذلك...". وذكر الدكتور هادي أيضاً أنّ الموظفين في المنطقة حذروه
أر تي، 13/4/2024 - سجل الاتحاد الأوروبي بين عامي 2021 و2023 نموا ملحوظا في استيراد النتروسليلوز المستخدم في صناعة الذخائر بلغ 47.7 مليون طن تقريبا، في نسبة كانت الأعلى منذ عام 2017. ويعتبر الموردون الرئيسيون للنيتروسليلوز إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023 تايلاند بـ6.2 ألف طن، البرازيل بـ4.2 ألف طن والصين بـ3.7 ألف طن. علاوة على ذلك، في عامي 2021 و2022، كانت الهند في المراكز
ردت إيران على كيان يهود بعدد من المسيّرات والصواريخ البالستية التي تم اعتراض أكثرها في أجواء الدول العربية المحيطة بكيان يهود قبل وصولها!
الراية: عاش الناس ساعات من الترقّب والانتظار لما سيؤدّي إليه الرد الإيراني على قصف كيان يهود لسفارة إيران في دمشق، ومع أنّ الناس قد فوجئوا بإعلان إيران عن انتهاء ردها؛ لكنهم عبّروا عن فرحتهم بمشاهدة الصواريخ تمرّ من فوقهم، وقاموا بتصويرها، مع ما صاحب ذلك من مظاهر الفرح؛ كالتكبير والصفير وصرخات الفرح... كل ذلك يعبّر عن الشوق الشديد عند المسلمين في فلسطين
أعلن جيش كيان يهود عن سحب جميع قواته البرية من جنوب قطاع غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خان يونس بعد قتال دام 4 أشهر، حيث لم يتبق في غزة سوى لواء واحد "ناحال" لفصل الشمال عن الوسط، ولاستمرار بعض العمليات في القطاع.
إن انسحاب جيش الكيان من قطاع غزة إنما يفهم في سياق سياسة حكومة الكيان ورؤيتها للحرب، فبالإضافة إلى التأييد الذي توفر للحرب من قبل جمهور واسع من الكيان وسياسييه، وحتى من المعارضة، فقد اتخذت هذه الحكومة، حكومة نتنياهو، من الحرب وتوسيعها وسيلة لإطالة أمد نفسها، وتحقيق رؤاها، بالاستناد إلى قاعدة عريضة من جمهور يؤيد شراسة الحرب، وإلى حكومة "متطرفة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني