جريدة الراية
نشر موقع الجزيرة في 16/1/2025م بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ليبدأ هذا اليوم الأحد 19/1/2025م، وقد جاء فيه: [(تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. يطبق على 3 مراحل:
- المرحلة الأولى تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها ما يلي:
- وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب
يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم للمتابعين وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي أسطوانة جديدة (DVD) بعنوان:
أسطوانة جريدة الراية ج6 (الأعداد 371 - 470)
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (530)
الأربعاء، 15 رجب المحرم 1446هـ الموافق 15 كانون الثاني/يناير 2025م
هذا الواقع الأليم والغربة المريرة والحالة الغثائية الطارئة التي صرنا نعيشها في بلاد الإسلام هي أمر مرفوض شرعا وإثم عظيم وجب على الأمة التوبة منه والتكفير عنه وتبرئة ذمتها بالسعي مع الساعين إلى التغيير الجذري على أساس الإسلام وبناء دولة الإسلام، لأن قضية تحرير فلسطين بالجهاد هي قضية الأمة برمتها وعلى رأسها عساكرها وجيوشها، وليست قضية حزبية ولا وطنية وإن قادها في الأمة حزب. فهذه هي فريضة الساعة وهؤلاء هم مناط الحكم. قال تعالى: ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾.
كلما مرت بي ذكرى الإسراء والمعراج، تقفز إلى ذهني أسئلة ملحة: لماذا كان يجب أن يكون الإسراء من الأقصى وليس من مكة؟ ولماذا عاد رسولنا ﷺ من المعراج إلى الأقصى مجددا ثم منه إلى مكة؟ وإذا كان ﷺ سيلتقي بالأنبياء في السماوات أثناء المعراج، فلماذا كان لازما أن يحييهم الله ليصلي بهم ﷺ في الأرض داخل المسجد الأقصى قبيل معراجه مع أنه سيلتقيهم واحدا واحدا في كل سماء؟
إن المدقق في رسائل هذه الرحلة العظيمة، والمستقرئ لأحداث أعظم اجتماع قمة في التاريخ، اجتماع حوت جدران الأقصى فيه - وهو يرزح تحت الاحتلال الرومي - أشرف من وطئ الثرى، ليجد بشكل جلي جلاء النور للظلمات أن هذه الفصول كانت تهدف لتكريس حقيقتين دامغتين:
1- أنت يا رسول الله، قائد لجميع رسالات هؤلاء الأنبياء، وأمتك أمينة على سائر الأمم.
أيها المسلمون: ألا ترون أنّ هذا الحجم التاريخي من المعاناة التي يتعرّض لها أطفال غزة لم يكف لهزّ إنسانية دولة واحدة في هذا النظام العالمي لإنهاء هذه الإبادة الجماعية؟! أليس من الواضح أنه لا توجد اليوم دولة تهتم حقاً بحياتهم أو لديها الإرادة السياسية للوقوف لجانبهم والدفاع عنهم؟! ألا ترون أنّ كل قانون ومعاهدة لحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل أصبحت بلا معنى فيما يتعلق بحماية نساء وأطفال غزة، في ظلّ نظام عالمي مجرم مكن كيان يهود من ارتكاب جرائمه دون خوف من العقاب؟! ألا تغضبون على أنظمتكم التي تقف مكتوفة الأيدي بينما يقضي أطفالكم قتلا وجوعاً وتجمدا؟!
يا جيوش المسلمين: إنّ كل هذه الأهوال التي
الجزيرة نت، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة في دمشق في أول زيارة لها لسوريا بعد انهيار النظام السوري بعد اجتماعها مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع إن أوروبا ستدعم سوريا الجديدة لكن "لن تقدم أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة"، بينما دعا نظيرها الفرنسي جان نويل بارو إلى إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.
وعلى صعيد المرحلة الانتقالية السياسية،
أمام المجازر الوحشية (الإبادة الجماعية) المتواصلة منذ أكثر من 15 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة المحاصر والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف مسلم ومسلمة حتى الآن، نظم حزب التحرير في ولاية تركيا الجمعة، 10 رجب الفرد 1446هـ الموافق 10 كانون الثاني/يناير 2025م، فعاليات جماهيرية واسعة على مستوى تركيا شملت (ديار بكر - شانلي أورفة - آيدن - غبزة - أُسكدار) تحت عنوان:
أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، مخاطبته السياسية الأسبوعية التي كانت بعنوان: (هل كان للرسول ﷺ عَلَم وراية؟)، تحدث فيها الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن)، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، مؤكدا أن اللواء والراية في الإسلام، قضية دين، وعقيدة، ومبدأ، وشعار للإسلام، فقد اتخذ النبي ﷺ اللواء الأبيض علماً لقائد الجيش، والراية السوداء لأمراء الجيوش والسرايا، وتسمى العُقاب (بضم العين)، مكتوب عليهما (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، مستدلا بعدد من الأدلة، منها ما أخرجه الترمذي وأحمد وابن ماجه، عن ابن عباس قال: «كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ».
كما ذكر أن ما يؤكد وجوب رفع هذه الراية واللوا
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني