جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بداية سننطلق من بعض التصريحات لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا حيث صرح بيدرسون أن التطورات في سوريا كلها تسير في الاتجاه الخاطئ بما في ذلك في المجالات الأمنية والإنسانية والاقتصادية والسياسية وحقوق الإنسان، التقديرات تشير إلى أن أكثر من 100 ألف شخص محتجزون تعسفيا أو مختفون قسريا أو مفقودون، كما أن نصف عدد السكان قبل الحرب ما زالوا يعانون من التشرد أو المنفى لأكثر من عقد من الزمن في العديد من الحالات.

 قبل أيام صدر قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وقد صوتت عليه 14 دولة من الدول الأعضاء فيما امتنعت أمريكا عن التصويت، وإضافة لوقف إطلاق النار فقد نص القرار على إطلاق سراح الرهائن وعلى شجب العمليات "ضد المدنيين" وشجب "الإرهاب"، فيما شدد الأعضاء على ضرورة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

لم يقدم القرار الصادر كثيرا في الميدان والناحية التنفيذية، سواء من ناحية واقع القرار نفسه، أو من ناحية ما اعتاده كيان يهود من تعامل مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة "بالقضية الفلسطينية" عبر تاريخه.

 

تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين 26/03/2024م قرارا يطالب فيه بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وقد طالب القرار الذي أيده 14 عضوا فيما امتنعت أمريكا عن التصويت، بـ"وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"، كما طالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، بالإضافة إلى "شجب" جميع الهجمات ضد المدنيين و"جميع أعمال الإرهاب"، فيما أعرب مقدمو المشروع عن قلقهم العميق إزاء "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة".

نشرت الجزيرة نت بتاريخ 30/3/2024 خبرا جاء فيه: مارست الشرطة الألمانية قمعا شديدا بحق متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين داخل محطة القطار المركزية في العاصمة برلين، بما في ذلك الاعتداء على مسلمة، وفق مقطع مصور تم التقاطه في مكان الحادث. ويظهر المقطع المصور، الذي تداولته مواقع التواصل الإلكتروني، عديدا من ضباط الشرطة وهم يحيطون بسيدة ترتدي الحجاب، ويسقطونها على الأرض، وهي تصرخ وتقول: "ما هذا؟ ماذا تفعلون؟"

ذكرت وكالة الأناضول بتاريخ 30/3/2024 خبرا قالت فيه: اعتبرت فصائل فلسطينية، السبت، أن أي قوة دولية أو عربية تدخل قطاع غزة "مرفوضة وغير مقبولة" وبمثابة "قوة احتلالية"، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الدول العربية التي رفضت التعاون مع مقترح كيان يهود تشكيل مثل هذه القوة. جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية (تضم معظم الفصائل الفلسطينية)، نشرته حركة حماس عبر

الأربعاء, 03 نيسان/أبريل 2024 00:15

لن يكبح جماح يهود إلا جيش الخلافة

تستمر المجازر في غزة، ويرتفع المئات من الشهداء كل يوم، ويكثر المصابون والجرحى، ويستمر التجويع والحصار، وحكام بلاد المسلمين لم يحركوا ساكناً، وجيوشهم رابضة في ثكناتها، بل إنهم يحرسون كيان يهود، ويمنعون أبناء الأمة الإسلامية من النفير العام لقتال يهود، بل إنّ من حكام بلاد المسلمين من يزود كيان يهود بالماء والطعام، وربما السلاح والذخيرة أيضاً ليقتلوا بها أهل غزة!

اعتقلت الأجهزة الأمنية في الأردن، عشرات المواطنين، خلال توجههم للمشاركة في فعالية احتجاجية مقابل السفارة (الإسرائيلية) في العاصمة عمان، وحولتهم إلى القضاء.

ونقلت صحيفة "السبيل" المحلية عن محامين في لجنة الحريات في نقابة المحامين أن عدد الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية الأحد، بلغ 98 شخصا تم تحويلهم جميعا إلى المدعي العام يوم الاثنين. من جهته أدان "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" اعتقال المتظاهرين والمشاركين في الاعتصام الشعبي الحاشد حول سفارة الاحتلال. (عربي 21، 25/03/2024)

 قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو الثلاثاء ٢٦/٠٣/٢٠٢٤م إن الولايات المتحدة تتطلع لاستئناف محتمل لمحادثات السلام بشأن السودان في 18 نيسان/أبريل المقبل بالسعودية. وقال بيرييلو للصحفيين، إن واشنطن أوضحت أن محادثات السلام في السعودية مع الأطراف المتحاربة في السودان، يجب أن تكون شاملة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وهيئة شرق أفريقيا (إيغاد)، والاتحاد الأفريقي. في حين إن المفاوضات قد تبدأ أو لا تبدأ في 18 نيسان/أبريل تقريباً، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت الأطراف المتحاربة ستوافق، وأضاف بيرييلو إنه سيكون الوقت الطبيعي لاستئناف المحادثات بعد شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى مؤتمر للمانحين في باريس مخطط عقده في 15 نيسان/أبريل. وقال المبعوث "أود أن تبدأ المحادثات غداً،

تُعرَّف الحضارة بأنها مجموعة المفاهيم والأفكار التي تعتنقها أمة من الأمم بحيث تسعى إلى جعلها بضاعة عالمية يأخذ بها الناس دون إكراه أو إلجاء، وبقدر ما تكون هذه الحضارة بما فيها من مفاهيم وأفكار صالحة لرعاية الشؤون، بقدر ما يكثر عدد من يحملها ويدافع عنها ويسعى لبثها بين الناس. وقد حكمت الناس منذ القديم حضارات وحضارات، اندثر منها الكثير حتى لم يعد الناس يتذكرون إلا أسماءها، فأين الحضارة الرومانية أو الفارسية أو اليونانية؟ بل وأين الحضارة الاشتراكية المسماة الشيوعية؟ ولم يبق الآن في العالم إلا حضارتان؛ حضارة لها دولة أو دول تحملها وهي الرأسمالية، وحضارة بقيت في أذهان ووجدان أهلها وليس لها دولة وهي الحضارة الإسلامية، وقد بقيت حضارة المسلمين تمثلها دولة حتى أوائل القرن العشرين

الجمعة, 29 آذار/مارس 2024 02:17

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (488)

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (488)

الأربعاء، 17 رمضان المبارك 1445هـ الموافق 27 آذار/مارس 2024م