أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان: أن النظام الباكستاني انحاز إلى أسياده الأمريكيين بدلاً من انحيازه للإسلام والمسلمين، وذلك من خلال قيامه بالعمل كأجير لإنقاذ الوجود الإقليمي الأمريكي المتعثر، وأضاف الحزب في بيان صحفي: أنه بعد هزيمة بايدن شر هزيمة، تم فتح حدود باكستان أمام الصليبيين المنسحبين، مع إصدار التأشيرات لهم بين عشية وضحاها، وتم حجز الفنادق في إسلام أباد وكراتشي على الفور لاستقبال القوات الأمريكية، وعلاوة على ذلك، ترك حكام باكستان أجواءنا مفتوحة على مصراعيها أمام القوات الجوية الأمريكية، بالمقابل فتح نظام باكستان مخيمات للاجئين المسلمين من أفغانستان، بينما كان يلقي بدعاة الخلافة في زنازين بلا نوافذ لتعذيبهم على مدار أسابيع، حيث تم اختطاف ستة من أعضاء حزب التحرير، ولا يزال مكان وجودهم مجهولاً. وخاطب البيان المسلمين في باكستان بالقول: على خطا أسلافه الخونة، حوّل نظام باجوا/ عمران باكستان إلى مستعمرة أمريكية، وقد سلّم كشمير المحتلة إلى مودي بناءً على أوامر من الولايات المتحدة، وناشد ما يسمى بالمجتمع الدولي، بدلاً من تعبئة القوات المسلحة الباكستانية. وها هو يضغط على طالبان للبقاء داخل حدود دولة قومية، حتى يتخلوا عن رؤية الإسلام لتوحيد جميع بلاد المسلمين في ظل خلافة واحدة. وختم البيان مشددا: يجب الإطاحة بالنظام الحالي وبهؤلاء الحكام الموالين لأمريكا، لأنهم مصدر ضعف وهزيمة وعار على الإسلام والمسلمين. فلم تتمكن جميع القوات الصليبية حتى من هزيمة بضعة آلاف من المجاهدين قليلي العدة والعتاد، فماذا عساه يحدث عندما تعطون نصرتكم لإقامة الخلافة في باكستان، ويتم توحيدها مع أفغانستان وآسيا الوسطى وما وراءهما؟! اجعلوا الصليبيين ينسون وساوس شياطينهم، وانصروا حزب التحرير الذي يدعوكم إلى طريق الهدى الذي هو ضمانة لكم للنجاح في الدنيا والآخرة، فهل أنتم مجيبون؟
رأيك في الموضوع