قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو يوم السبت الماضي إن الضغوط العسكرية على بلاده من روسيا والانفصاليين الذين تدعمهم موسكو ستستمر على الأرجح لعشرات السنين، وإنه سيتعين على الأجيال القادمة القيام بتدريبات عسكرية.
وأدلى بوروشينكو بأحد أكثر توقعاته تشاؤماً إزاء فرص السلام في بلاده، قبل أيام من لقائه مع المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي في برلين، ويشارك الثلاثة في قمة دعا إليها الرئيس الأوكراني لحضهما على الضغط على روسيا للامتثال لخطة سلام بدأت قبل ستة أشهر وشابتها خروقات وعمليات قصف.
وكان بوروشينكو يتحدث خلال تجمع عسكري في منطقة خاركوف سلّم خلاله أسلحة وعتاداً جديداً إلى الجيش، وأشاد الرئيس الأوكراني بالقوات التي تقاتل ما وصفه «بهجوم روسي» في الصراع الانفصالي الذي تفجر في منطقة دونباس الشرقية في نيسان (أبريل) من العام 2014.
ورأى بوروشينكو أن «هناك احتمال لحدوث تصعيد كبير للعمل العسكري من الانفصاليين المدعومين من روسيا».. وقال إن «التهديد العسكري من الشرق هو واقع ملموس لعشرات السنين القادمة، هذا التهديد لن يزول في المستقبل القريب ويتعين على كل جيل من الأوكرانيين أن يتحلى بالخبرة العسكرية»، وأضاف أن الاستدعاء للجيش والتعبئة سيتواصلان، وتابع «انحسر زمن السلمية غير المدروسة والإغفال قصير النظر لقضايا الدفاع». (جريدة الحياة)
.
رأيك في الموضوع