استشهد أربعة شبان جراء قصف الاحتلال مركبة بين بلدة بلعا وضاحية اكتابا شرق طولكرم. وهذه المرة الثانية خلال ست ساعات، حيث قام جيش يهود بتنفيذ غارة جوية في المنطقة الواقعة بين بلدتي زيتا وعتيل شمال طولكرم، أسفرت عن استشهاد خمسة مقاومين بينهم قيادي في القسام وآخر من الجهاد.

الراية: لقد بات كيان يهود يتصرف بكل وحشية وغطرسة، تصرف غير الآبه بالعواقب أو ردات الفعل، إذ يرى أن حكام المسلمين العملاء قد حسموا أمرهم بالسكوت والوقوف متفرجين دون حراك حتى آخر المطاف، وتكفلوا بحراسة يهود من الأمة وجيوشها، فأصبحت المعادلة أن آلة يهود الإجرامية ومعها مقدرات أمريكا ودول الكفر قاطبة في مواجهة عشرات المجاهدين هنا وهناك، لا يملكون إلا أخف الخفيف من السلاح والتدريب، فهاج يهود ورأوا أنه ليس عليهم في الأميين سبيل! فإلى متى يا أمة الإسلام ستبقين خاذلة متخلية عن أبنائك وأقصاك وأرضك المباركة؟! إلى متى يا جيوش الأمة ستتركون يهود يحصدون أرواح إخوانكم بكل وحشية وغطرسة دون أن تتحركوا لنصرتهم؟!