نشر موقع (أخبار اليوم، الأربعاء، 16 رجب 1441هـ، 11/03/2020م) خبرا قال فيه: "كشفت معلومات وبيانات رسمية عن ميزانية مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ومكتب البعثة الأممية في الحديدة؛ تظهر حجم الأموال المرصودة والصرفيات الباذخة للموظفين الأمميين في الوقت الذي يتضور فيه 20 مليون يمني جوعاً بحسب تقارير الأمم المتحدة.
وقالت رئيسة منظمة مبادرة "مسار السلام" رشا جرهوم إن ميزانية المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لعام ٢٠١٩ بلغت حوالي ١٧ مليون دولار، وستصل هذا العام الموازنة إلى ١٨ مليوناً.
وقالت رشا جرهوم الحائزة مؤخراً على جائزة (أنیتا أوجسبرج للمتمردات ضد الحرب) إن إيجار السفينة مقر بعثة الحديدة بلغ 810.000 دولار بالشهر، وهناك توصية بوقف الاستئجار للسفينة من آذار/مارس ٢٠٢٠ وترميم واستئجار فلل داخل الحديدة".
الراية: هذه هي منظمة الأمم المتحدة الاستعمارية؛ فإنها تتاجر بدماء أهل اليمن، وكذلك المنظمات التابعة لها، فهي على كثرتها تعطي لأهل اليمن الفتات أو المواد الغذائية قريبة الانتهاء وعديمة الفائدة، وللأسف فإن بعض أهل اليمن ما زالوا يظنون بها خيراً، أو يحسبون أنها ستخرج البلاد من أزمتها التي تقتات عبرها منذ ما يقارب الخمس سنين.
فعلى أهل اليمن أن يدركوا أهداف الأمم المتحدة ومكائدها ويعملوا لطرد النفوذ الأجنبي بمؤسساته وهيئاته وعملائه، ولا خلاص لهم إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تطبق فيهم شرع الله فتحقن دماءهم وتحفظ أموالهم وثرواتهم وترد عنهم السوء وكيد الأعداء.
رأيك في الموضوع