قال بشار الأسد يوم الأحد الماضي: "إن الجيش اضطر للتخلي عن مواقع بهدف الاحتفاظ بمناطق أخرى أكثر أهمية"، مضيفا: "أن الجيش يواجه نقصا في الطاقة البشرية، ومع ذلك لا أعطي صورة سوداوية ".
وقال الأسد: "إن طبيعة الحرب التي تواجه سوريا تعني أن الجيش لا يستطيع القتال على كل الجبهات حتى لا يخسر المزيد من الأراضي، وأنه أحيانا نضطر في بعض الظروف أن نتخلى عن مناطق من أجل نقل تلك القوات إلى المناطق التي نريد أن نتمسك بها". وتابع: "لا بد من تحديد مناطق هامة تتمسك بها القوات المسلحة لكي لا تسمح بانهيار باقي المناطق".
وقال الأسد إن الدعم الذي قدمته الدول للمسلحين كان السبب في الانتكاسات الأخيرة التي ولدت حالة من "الإحباط" بين السوريين.كما شكر الأسد "حزب الله" على اصطفافه إلى جانب الجيش السوري. (وكالة رويترز)
: كلام الأسد يشير إلى قلقه مما آلت إليه الأمور من حيث اضطرار عصاباته إلى الانسحاب من مناطق كثيرة "للمحافظة على مناطق أكثر أهمية"، حسب قوله. وهو يقدّم تبريرا للانتكاسات التي مُنيت بها عصاباته بأنه الدعم الذي قدّمته دولٌ للمعارضة، مع أنه يتلقى دعما مباشرا وغير مباشر من دول كثيرة عالمية وإقليمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.. نسأل الله تعالى أن يَقصم ظهر بشار الأسد وأعوانه ومؤيديه وداعميه وأن يعجّل بهلاكه وإقامة دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع