نُشر الخبر التالي على موقع (نور سورية، السبت 11 ذو الحجة 1438هـ، 2/9/2017م): طالب المجلس الإسلامي السوري بتشكيل وزارة دفاع تنضوي تحتها فصائل الثورة السورية، في ظل الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة التي من شأنها أن تؤدي إلى إجهاض الثورة السورية.
ودعا المجلس - في بيان له اليوم الأربعاء - الثوار الأحرار - في كل أرجاء سوريا - إلى توحيد صفوفهم، ونبذ الفصائلية المقيتة، وإنهاء حالة التشرذم، نظراً لأن مواجهة الظروف الحالية تتطلب الوحدة والتكاتف.
وأهاب البيان بكل الفصائل السورية أن "تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيشاً ثورياً واحداً يشمل أرجاء سوريا المحررة، لأنه هذا ما يقتضيه العقل والشرع والمصلحة الوطنية" وفقاً لما جاء في البيان".
الراية: المجلس الإسلامي السوري، هو النسخة الملتحية من الائتلاف العلماني العميل صنيعة أمريكا، وإنّ دعوته هذه تأتي في سياق الحثّ على الانخراط في الحكومة المؤقتة المنبثقة عن الائتلاف العلماني أكثر من كونها دعوة لتوحيد الصف، حيث طالما كان هذا المجلس طرفاً في النزاعات الفصائلية، وبياناته شاهدة على ذلك، وهذا الانخراط في الحكومة المؤقتة هو عينُ ما سَعت له أمريكا منذ إنشائها للائتلاف ليكون واجهة سياسية للثورة تقودها نحو حل أمريكا السياسي. إن توحّد الفصائل الحقيقي يكون على مشروع يُرضي الله سبحانه وتعالى، وليس على مشاريع أمريكا الاستعمارية وابتغاء مرضاتها.
رأيك في الموضوع