أيها المسلمون: لقد شهدتم أنه بعد تولي ترامب السلطة، لم تتأخر إدارته في عقد اجتماعات مع أعضاء التحالف العسكري الرباعي (أستراليا واليابان والهند وأمريكا) لتنفيذ استراتيجيتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. والهدف الرئيسي لهذه الاستراتيجية الأمريكية في منطقة المحيطين هو مواجهة الصين ومنع قيام الخلافة.
وإنكم لتعلمون أن أمريكا الاستعمارية تشن حرباً على الإسلام في جميع أنحاء العالم من خلال عملائها لتأخير ظهور النظام الإسلامي؛ الخلافة، من أجل الحفاظ على هيمنتها على البلاد الإسلامية. ولكن هذه الحرب فاشلة، لأن أمريكا - الداعمة لكيان يهود المجرم - وجنودها المتعطشين للدماء، وعملاءها السياسيين والمثقفين ليس لديهم مصداقية. قال رسول الله ﷺ: «... ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد. وبإذن الله فإن تحقق بشراه ﷺ بات مسألة وقت فقط. لذلك اطلبوا من أبنائكم المحبين للإسلام في الجيوش أن يسلموا السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾.
رأيك في الموضوع