قالت بوابة الأوقاف الإلكترونية الثلاثاء 5/11/2024م، إن وزير الأوقاف المصري طالب قادة الأديان في العالم جميعاً للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ.
الراية: هذا وقد عقب على هذا الخبر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية مصر الأستاذ سعيد فضل في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير قال فيه: إن الحل الإسلامي لقضية فلسطين لا يكمن في مفاوضات سياسية ولا في تحرك قادة العالم ولا الاعترافات الدولية، بل في تحريرها وتطهيرها من يهود. فالله فرض على المسلمين القتال دفاعاً عن الأرض والعرض، فتحرير فلسطين فرض على كل مسلم، والنظرة الإسلامية تجاه فلسطين لا تتجزأ؛ فكلها أرض إسلامية يجب تحريرها بالكامل، وهو واجب شرعي لا يسقط بالتقادم. والدعوة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 هي قبول ضمني بوجود الكيان الغاصب.
يا وزير الأوقاف: إن الحل الوحيد لقضية فلسطين والذي يجب أن تعمل به وتدعو له أنت وغيرك من علماء المسلمين هو وجوب تحريك جيوش المسلمين وعلى رأسها جيش الكنانة لتحريرها، وليس المطالبة بإقامة دولة على حدود معينة. فالشرع يوجب تحريرها ويجعل الجهاد في سبيل ذلك من أعظم الواجبات بل يجعله بعد الإيمان بالله.
إن قضية فلسطين هي قضية الأمة جميعها ومركز تنبهها، والواجب الشرعي يقتضي حشد الجهود لإقامة نظام سياسي إسلامي يوحد الأمة تحت قيادة واحدة تسعى لتطبيق شرع الله وتحرير بلاد الإسلام المحتلة وليس فلسطين وحدها دون أي تنازل أو مفاوضات تسلب الأمة حقها في الأرض المباركة.
رأيك في الموضوع