ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 04/09/2024م أن الرئيس التركي قال إن إلقاء (إسرائيل) آلاف أطنان القنابل على غزة يهدف "لإخضاع الشعب الفلسطيني بعد أن عجزت عن كسر إرادته" مؤكدا أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تدفع المنطقة والعالم كله إلى الخطر. وأضاف أردوغان أن (إسرائيل) "أظهرت بقتلها المفاوض الذي تتفاوض معه العقيدة التي تحكم سياستها". وذكر أن بلاده تواصل مساعيها من أجل أن يحاكم المسؤولون (الإسرائيليون) عن ارتكاب المجازر في غزة، مشيرا إلى أن (إسرائيل) تمنع وصول المساعدات إلى شعب غزة "وهي جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائمها".
من جانبه، قال الرئيس المصري إن "ما تعيشه المنطقة من أزمات يؤكد أهمية التنسيق والتعاون بين مصر وتركيا". وأكد السيسي أن موقف البلدين "متطابق بالدعوة لوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة"، وشدد على أهمية التنسيق بمجال المساعدات الإنسانية. وتابع قائلا "نطالب بوقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة ونرفض التصعيد (الإسرائيلي) في الضفة الغربية".
الراية: إن الحكام العملاء حين يتحدثون عن حلول لقضية غزة نجدهم يتحدثون عن حلول استعمارية كافرة مثل حل الدولتين والذهاب إلى المحاكم الدولية، وغيرها من حلول خيانية إجرامية ترسخ وجود كيان يهود المحتل بدلا من تحريك الجيوش لجهاده حتى طرده عن أرض الإسلام. فإذا كان عدد قليل من مجاهدي غزة استطاع أن يدوّخ كيان يهود ويجعله في حيص بيص هو ومن وراءه من الكفار وأتباعهم الخونة من الحكام فماذا لو تحركت جيوش المسلمين، وليس كلها بل جيش مصر أو تركيا أو أصغر منهم مثل جيش الأردن؟! إن أزمة فلسطين تكمن في حكام المسلمين الذين يوالون الغرب الكافر ويحرصون كل الحرص على حفظ مصالحه ومنها كيان يهود. فلا بد من تغيير حكام الخيانة والذل والعار وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والخليفة الراشد الذي يقود جيوش الأمة نحو تحرير غزة وفلسطين والأقصى الأسير.
رأيك في الموضوع