ذكرت CNN، بتاريخ 23/8/2024 أن مسؤولا مصريا مطلعا على مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن قال لشبكة سي إن إن، السبت، إن مصر تريد من كيان يهود أن "يسحب قواته بالكامل" من ممر فيلادلفيا، بين مصر وقطاع غزة، وإن هناك "خلافات واسعة" قبل التوصل إلى اتفاق. وحسبما ذكرت الشبكة، قدم كيان يهود خطة معدلة، الخميس، تتضمن خريطة لأماكن نشر قوات كيان يهود الغاصب، وتقلل من عدد القوات والمواقع العسكرية على طول الممر الاستراتيجي المتاخم لمصر، حسبما كان قد أفاد مصدر تابع لكيان يهود. وكان المفاوضون المصريون قد رفضوا خريطة لكيان يهود سابقة بشأن الممر قبل أيام ورفضوا نقلها إلى حماس، ووصفوها بأنها غير قابلة للتنفيذ.
الراية: بهذا المقترح الجديد فإن يهود يثبتون مرة تلو مرة أن المفاوضات هي طريق نجاتهم من أي أزمة، فإذا ما انفتحت معهم المفاوضات فإن دهاليزها تزيد من تيه المفاوضين الذين يجدون أنفسهم أمام أمة يهود التي تستخدم الكذب والخداع وتبديل المواقف وتقديم المقترحات. ولعل مفاوضاتهم مع سلطة عباس، والتي استمرت منذ سنة 1994 دون أن تتقدم بشيء إلا مزيدا من الاستيطان وتهويد القدس والهجوم على المسجد الأقصى، لعلها خير مثال، فهؤلاء لا يجب التفاوض معهم إلا تحت النار فقط وعلى بند واحد هو كيفية إخراجهم من فلسطين.
رأيك في الموضوع