وصف محافظ نابلس، شمالي الضفة الغربية، اللواء إبراهيم رمضان، أمهات بعض الشهداء بأنهن "شاذات"، ويظهرن للناس أنهن مناضلات، ووصف عمليات الاستشهاد بالانتحار. وقد عقّب على هذه السفاهة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على مواقعه حيث قال: ... بذلك أظهر محافظ نابلس معدن تلك البضاعة التي أراد دايتون إنتاجها عبر تدريبه لأفراد السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ووعده الإدارة الأمريكية بإنتاج فلسطيني جديد يخدم أهداف أمريكا في تثبيت كيان يهود وحراسة أمنه. فمحافظ نابلس وبعد تهجمه على أمهات الشهداء اللواتي ربين الأسود المجاهدين يقول "هنالك سلاح واحد وهو سلاح السلطة"، فأين سلاح السلطة وقناصتها من اقتحامات نابلس وجنين وكل مدن فلسطين؟! أم أن "الفلسطيني الجديد" الذي يمثله محافظ نابلس والسلطة لا يوجه سلاحه إلا إلى صدور أمته وشباب بلده في نابلس وغيرها، فيقتل ويعتقل وينسق أمنياً لحراسة كيان يهود؟! إن أهل الأرض المباركة وأمهات الشهداء والأبطال والمجاهدين هم بركة الله في هذه الأرض المباركة وسيستمرون على رباطهم لا ينال منهم منتج من منتوجات دايتون، وسيبقون أبطالا مرابطين وأمهات تربي أبطالا مجاهدين لا يضرهم من خذلهم ولا من تعاون ونسق مع عدوهم حتى يأذن الله بوعده؛ خلافة تحرر الأرض وتقلع كيان يهود وتحاسب كل من تعاون وتآمر معه.
رأيك في الموضوع