في ظل ما تشهده تونس من أوضاع متأزمة على جميع الأصعدة وفي صدارتها الوضع السياسي الذي هو السبب فيما يعانيه أهل تونس، وفي ظل حكومات متعاقبة وطبقة من أشباه السياسيين والسياسيات لا يملكون رؤية واضحة أو برنامجا للتغيير، هدفهم خداع الناس والتلاعب بهم وترسيخ أفكار الغرب فيهم، قالت الناطقة الرسمية للقسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس الأستاذة حنان الخميري إن هناك سياسيات واعيات بدورهن السياسي، مؤمنات بما يحملنه من أفكار، سياسيات عاملات على التغيير الذي يحقق العيش الكريم للناس وذلك من خلال:
- كشف فساد النظام الحالي وتغوّله وزيف ادّعاءاته بحماية المرأة وإعطائها حقوقها... ولا أدلّ على هذا مما تعانيه المرأة الرّيفيّة في ظلّ الدولة المدنيّة.
- فضح الحكّام القائمين على هذه الأنظمة ومكافحتهم ببيان بُعْدهم عن تطبيق شرع الله، وبُعْدهم عن رعاية مصالح النّاس وكشف تواطئهم مع أعداء الأمّة، لنجد ثمرتها الطيّبة في مقاطعة الأمّة لكلّ أشكال الانتخابات؛ الرئاسيّة منها والتشريعيّة وحتّى البلديّة.
- بيان زيف القوانين التي يسنّونها وخطورتها كالقانون 58 المؤرّخ في 2017 وكذلك اتّفاقية إسطنبول المدمّرة للأسرة، وذلك بعقد المؤتمرات والحملات وتوزيع الهمسات والبيانات التي تفضح مؤامرات أعداء الأمّة وتبيّنها للنّاس.
- إظهار أنّ نظام الحكم الإسلامي هو النّموذج الوحيد الذي يصون جميع حقوق المرأة والأسرة وتوفير الحياة الإسلاميّة الكريمة لها.
- توضيح أنّ نظام الخلافة سيحفظ للمرأة كرامتها ويقوّي الرّوابط الأسريّة، وسيحفظ الحقوق السياسيّة والاقتصاديّة والتعليميّة للجميع رجالا ونساءً، مسلمين وغير مسلمين.
وإنّنا في القسم النسائي لحزب التّحرير/ ولاية تونس ندعو نساء تونس والأمّة الإسلامية جمعاء لاحتضان الحزب والعمل معه ليعود الإسلام إلى معترك الحياة وتعود دولة المسلمين، دولة الخلافة، الدّولة الأولى في العالم تحمل الإسلام رحمة وهداية للعالم كافّة.
رأيك في الموضوع