وفقا لموقع (الجزيرة نت، الخميس، 23 صفر 1443هـ، 30/9/2021م) "افتتح وزير خارجية (إسرائيل) يائير لبيد اليوم الخميس سفارة لتل أبيب في المنامة، في زيارة التقى خلالها ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ومسؤولين آخرين بارزين، ورافقتها مظاهرات مناهضة للتطبيع.
وأعلن لبيد رسميا افتتاح السفارة بحضور نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، وذلك بعد عام من اتفاق التطبيع بين الجانبين.
وكتب الوزير (الإسرائيلي) في تغريدة على تويتر "اتفقنا على أنه بحلول نهاية العام سيتم افتتاح سفارة البحرين في (إسرائيل)".
الراية: في الوقت الذي يمعن فيه كيان يهود في قتل أهل فلسطين والتنكيل بهم وتدنيس مقدسات المسلمين في الأرض المباركة، يستقبل حكام البحرين العملاء قادة هذا الكيان المجرم بحفاوة مبالغ بها، ليؤكد ذلك المؤكد من أن كيان يهود هو ظل هذه الأنظمة العميلة، وأن هذا الكيان المارق ما كان له أن يقوم في قلب بلاد المسلمين ويحتل إخوان القردة والخنازير الأرض المباركة فلسطين لولا خيانة هؤلاء الحكام وتآمرهم معه وحمايتهم له.
إن التطبيع خيانة، سواء أكان خرقاً للمبادرة العربية الاستسلامية أم بعدها، والاعتراف بهذا الكيان الغاصب ولو على شبر واحد من فلسطين هو خيانة عظمى وتفريط بالأرض المباركة التي رواها الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بدمائهم، ما يؤكد للأمة أن هؤلاء الحكام هم جزء أصيل من مشكلة الأرض المباركة، وأن تحريرها من يهود يبدأ بإسقاط هذه الأنظمة العميلة، فيسقط ظلها تبعا لسقوطها، فيصبح وجود يهود وكيانهم في فلسطين أثرا بعد عين.
رأيك في الموضوع