أعلنت الخارجية الباكستانية، أنها بيّنت للإمارات موقفها الرافض للاعتراف بكيان يهود إلى حين التوصل إلى "تسوية دائمة وملموسة" للقضية الفلسطينية. جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، خلال مؤتمر صحافي، في مدينة مولتان شمال شرقي البلاد. وقال قريشي: "بيّنت لوزير خارجية الإمارات بشكل قاطع موقف باكستان، وأننا لم ولن نستطيع إقامة علاقة حتى يتم التوصل إلى حل ملموس ودائم للقضية الفلسطينية".
الراية: يحمل هذا التصريح اعترافا بكيان يهود وأحقيته في الوجود، فرفض الاعتراف والتطبيع ليس مبدئيا عند نظام باكستان عميل أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين، فالقضية عنده متعلقة فقط في ذلك الحل "الملموس والدائم للقضية الفلسطينية"، فإن وجد ذلك الحل فلا مانع عند النظام الباكستاني من الاعتراف بكيان يهود الغاصب والتطبيع معه. فالثابت عند النظام الباكستاني العميل المتآمر على الأمة هو كيان يهود، وليس وارداً لديه الحل الشرعي لقضية الأرض وهو اقتلاع ذلك الكيان الغاصب لمسرى رسول الله من جذوره حتى لا يبقى له أثر.
رأيك في الموضوع