بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لقيام الهند بضم كشمير المحتلة بالقوة، في 5 آب/أغسطس، أصدر النظام الباكستاني أغنية من خلال الدائرة الإعلانية في القوات المسلحة، تناشد الهند مغادرة كشمير المحتلة والتحريض على إدانة واسعة النطاق من المسلمين في باكستان. هذا وقد تساءل بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان: هل شهد التاريخ تراجع الظالم المحتل عند أي نداء، ناهيك عن أغنية؟! مشددا: أن قوى الشر تتراجع فقط بالحديد والنار وإراقة الدماء، من خلال الجهاد. وأضاف البيان: بعد أن انتظروا مدة عام لتعبئة القوات المسلحة الباكستانية، يشهد المسلمون في كشمير وباكستان الآن شعارات جوفاء وغناء من الحكومة! وتساءل البيان: كيف لنا أن نثق في نظام باجوا/ عمران في حماية أي من مصالحنا أو مقدساتنا، وهم يتاجرون بها؟! فعلى الرغم من قيادتهم لأسطول من الطائرات المقاتلة والدبابات والغواصات وأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة النووية، يلجأ نظام باجوا/ عمران إلى الغناء والتقاط الصور على خط المراقبة وإعادة تسمية الطريق السريع. ومن خلال هذه الحركات الصبيانية، أعطى النظام الخائن الضوء الأخضر للدولة الهندوسية للاحتفال بالذكرى السنوية لضم كشمير دون تحد. وختم البيان مخاطبا المسلمين في القوات المسلحة الباكستانية بالقول: إن نظام باجوا/ عمران يقودكم لتسهيل احتلال الدولة الهندوسية لأجزاء من بلاد المسلمين، بناء على أوامر من أمريكا. ولكن الأصوات التي يتوق إليها إخواننا وأخواتنا في كشمير المحتلة، هي هدير الطائرات المقاتلة والدبابات، فأعطوا النصرة على الفور لإعادة الخلافة على منهاج النبوة، وعندها فقط سيقودكم الخليفة في ساحات تحرير كشمير المحتلة، وترتفع راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في سريناغار، في يوم يكرهه المشركون الهندوس ويشفي صدور قوم مؤمنين.
رأيك في الموضوع