نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 18 ذو الحجة 1441هـ، 08/08/2020م) خبرا قال فيه: "أكدت مصادر للجزيرة في ميناء راس لانوف بمنطقة الهلال النفطي في ليبيا أن مسلحين من شركة فاغنر الروسية نشروا منظومة دفاع جوي من نوع "إس 300" في محيط مصنع راس لانوف للبتروكيماويات.
وأفادت المصادر بأن مسلحي فاغنر نشروا المنظومة على مسافة 250 مترا جنوب المصنع، الذي سيطروا عليه خلال الأيام الماضية برفقة مرتزقة سوريين ومسلحين ليبيين من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأضافت المصادر أن مسلحي فاغنر يقومون بتدريب مسلحين ليبيين ومرتزقة سوريين على أنواع من الأسلحة داخل ورش فنية ملحقة بمصنع راس لانوف للبتروكيماويات".
الراية: لقد استطاعت أمريكا أن تخترق ليبيا حصن بريطانيا الحصين الذي بقي عصيا عليها لعقود عدة، خاصة بعدما جدد عميلها خليفة حفتر حملته على طرابلس في 12 كانون الأول/ديسمبر 2019، حاثاً قواته على التقدم باتجاه قلب العاصمة طرابلس لخوض المعركة الحاسمة حسب زعمه، وكان ذلك بتدخل ودعم روسي مباشر عبر مرتزقة الشركة الأمنية الروسية "فاغنر" المقربة من بوتين والتي تتعاون مع الجيش الروسي ويوكل إليها المهمات القذرة.
إن حال المسلمين في ليبيا لا تختلف عن حال المسلمين في البلاد الإسلامية الأخرى، فقد تحققت فينا نبوءة الرسول r بأن تداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، ونحن شارفنا على المليارين ولكننا غثاء كغثاء السيل، وذلك حين تركنا حبل الله المتين، ولن تكون لنا القوة والمنعة والعزة، ولن نمتلك قرارنا، إلا عندما نتوحد على أساس الإسلام ونقيم الدولة التي أمرنا بها ربنا تبارك وتعالى، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع