في خبر على موقع (الجزيرة نت، السبت، 29 شوال 1441هـ، 20/06/2020م) جاء ما يلي: "خرجت مظاهرات في واشنطن ولندن للتنديد بالعنصرية بعد مقتل مواطن أمريكي من أصل أفريقي على يد شرطي أبيض في الولايات المتحدة، وبينما منعت مظاهرات في باريس نددت واشنطن بـ"نفاق" الأمم المتحدة بعد إصدارها قرارا يدين العنصرية رغم أنه لم يشر إلى الولايات المتحدة.
فقد تجمع الآلاف في مدن أمريكية أمس الجمعة للاحتفال بيوم تحرير العبيد، وهو عطلة لإحياء ذكرى لانتهاء العبودية تحمل صدى خاصا هذا العام بعد موجة من الاحتجاجات والبحث عن الذات حول إرث البلاد من الظلم العنصري.
وأسقط متظاهرون تمثالا يجسد قائدا كونفدراليا في العاصمة الأمريكية واشنطن، في إطار موجة من المظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية تمثال ألبرت بايك القريب من ساحة القضاء في واشنطن أثناء إسقاطه باستخدام الحبال فيما كان المتظاهرون يهتفون "حياة السود مهمة"، ثم استخدموا سائلا لإشعال النار فيه، قبل أن تخمدها الشرطة.
واندلعت احتجاجات تندد بالعنصرية ووحشية الشرطة في أنحاء البلاد وحول العالم منذ وفاة جورج فلويد أثناء احتجازه من قبل شرطة مينيابوليس الشهر الماضي.
وترددت في بعض الاحتجاجات مطالبات للسلطات بإزاحة نصب تذكارية تكرم شخصيات من الجانب الكونفدرالي الذي كان مؤيدا للعبودية إبان الحرب الأهلية الأمريكية.
وفي بريطانيا، نظمت حركة "حياة السود مهمة" مظاهرتين في لندن رفضا للعنصرية رغم دعوات الشرطة إلى تجنب التجمعات الكبيرة، والالتزام بقواعد التباعد الجسدي.
وخرجت في فرنسا في مدن عدة - ومنها العاصمة باريس - مسيرات، للمطالبة بتسوية أوضاع اللاجئين غير النظاميين وتبني سياسة جديدة للهجرة، فيما قررت الشرطة منع ثلاث مظاهرات، من بينها مظاهرة ضد العنصرية كانت ستتوجه إلى السفارة الأمريكية".
رأيك في الموضوع