نشر موقع (وكالة أنباء تركيا، الأحد، 23 شوال 1441هـ، 14/06/2020م) خبرا جاء فيه: "شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن "الاقتصاد الإسلامي هو مفتاح الخروج من الأزمات".
كلام أردوغان جاء في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي الثاني عشر للاقتصاد والتمويل الإسلامي، المنعقد في إسطنبول.
وقال أردوغان إن "الاقتصاد الإسلامي هو مفتاح الخروج من الأزمات"، لافتا إلى أن "إسطنبول على مفترق الطرق بين القارات والثقافات، ولذلك نحن نهدف لجعلها مركزا للاقتصاد والتمويل الإسلامي".
وتابع أن "تركيا منذ سنوات طويلة تدعو لتغيير الأنظمة الاقتصادية الحالية، إذ إنه لا يمكن بهذه الأنظمة تحقيق العدالة وتوزيع الطاقات بشكل عادل بين البشر". وأضاف "لذلك ندعو لتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي الرافض للفائدة".
وشدد أردوغان أن "المصارف الإسلامية التي تعتمد على الربح والخسارة لجميع عملائها، هي التي تحقق النجاحات وقد لفتت نظر الكثير من الدول الكبرى ومنظمة التجارة العالمية"."
الراية: إن أردوغان يدعو إلى تطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي داخل المنظومة الرأسمالية العلمانية، ومن ناحية نقول إن الدعوة شيء والتنفيذ شيء آخر، فأردوغان يدعو فقط ولكنه لا يطبق حكما واحدا من أحكام النظام الاقتصادي الإسلامي. ومن ناحية ثانية فلنا أن نسأل، كيف يمكن أن يطبق النظام الاقتصادي الإسلامي ما لم يتم تطبيق النظام الإسلامي كله؟ ومن ناحية ثالثة نسأل كيف ستطبق، أو هل ستقبل أن تطبق الدول العلمانية، نظاماً يتعارض مع عقيدتها؟! إن المبدأ الإسلامي بكافة أنظمته التي انبثقت عنه، وليس فقط النظام الاقتصادي الإسلامي فيه، هو الحل لجميع المشاكل التي تعاني منها أو يمكن أن تواجهها البشرية منها؛ لذلك نقول لكل من يريد التخلص من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية... إلخ، إن الحل يكمن في الإسلام دون سواه.
رأيك في الموضوع